لقاء هندسي سعودي ـ ماليزي لتبادل التعاون الاقتصادي والتقني في الرياض
تنظم الهيئة السعودية للمهندسين ومجلس المهندسين في ماليزيا واتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية، لقاء مهنياً بين البلدين، وذلك مطلع الشهر المقبل، في فندق راديسون ساس الرياض.
وأوضح المهندس صالح بن عبد الرحمن العمرو أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين أن اللقاء الذي سيشارك فيه رواد الأعمال الهندسية مع كبار مسؤولي الدوائر الحكومية والمستثمرين والمهنيين من المملكة وماليزيا، يهدف إلى إيجاد وعي قوي في مجالات التعاون داخل العمل الهندسي في المملكة وماليزيا، إلى جانب التعريف بمشاريع التنمية المتاحة، وإيجاد بيئة الحوار بين المهتمين، وتسهيل إيجاد شراكات مباشره تحقق التعاون السعودي ـ الماليزي، وإقامة نوع من التخاطب المباشر والتفاعل والتعاون في العمل، والعمل على تأسيس لقاء سنوي لمتابعة ما ينجم عن اللقاءات التي تسبقها.
وأضاف الأمين العام أن كثيرا من القطاعات الماليزية المهمة ستشارك في اللقاء، من أهمها بتروناس، ووزارة التجارة الماليزية، وهيئة تطوير صناعة التشييد، والمنطقة الاقتصادية الشمالية والجنوبية، وممر سراواك للطاقة القابلة للتجديد، واتحاد كبار المقاولين في ماليزيا، واتحاد المهندسين الاستشاريين.
وأبان أن اللقاء سيقدم معلومات مهمة ومناقشات حول فرص العمل الهندسي والتجارب والخبرات في بعض المجلات مثل الطاقة والمياه والبنى الأساسية والمواصلات والاتصالات والمعلومات والتعليم، إضافة إلى عرض لفرص التعاون في مجالات العمل الهندسي السعودي والماليزي، مبينا أنه ستتم مناقشة التعاون المستقبلي بين البلدين في المجال الهندسي والعمل على إقامة علاقات هندسية سعودية ماليزية قوية، كما ستتم مناقشة التطور الاقتصادي لمنطقة جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.
وبين أن اللقاء سيناقش مسارات عمل القطاع الهندسي في البلدين والعلاقات بين هيئاتهما الهندسية، وذلك لخلق التوازن الاقتصادي المطلوب في السوق والعمالة الماهرة والموارد الطبيعية والبنية الأساسية، وسيقدم الفرص المتاحة في كلٍ من البلدين، وكذلك سيكون أداة ربط إقليمية ودولية جامعة، إلى جانب أنه سيساعد على إيجاد فرص استثمارية قوية في القطاع الهندسي بين البلدين.
وسيجمع اللقاء بين المستويات العليا من الممثلين للقطاعين العام والخاص في البلدين وجميع مسؤولي الاستثمار والمستثمرين والمتعاونين المهتمين لمناقشة فرص التعاون في مجالات العمل الهندسي، وستقدم من خلال الجلسات الصباحية أفكارا وحوارا عن فرص العمل والاستثمار وكذلك تنفيذ الأعمال والتعاون الاستثماري في كل من البلدين، وستكون هناك لقاءات جماعية وثنائية مباشرة، حيث يطرح أصحاب الأعمال والمستثمرون فرص الاستثمار مع مقدمي الخدمة وكبار مسؤولي الدولتين.
ويسعى اللقاء لمشاركة المنتسبين لقطاع الخدمة الهندسية في الجهات الحكومية والخاصة، ولاسيما كبار المسؤولين وأصحاب القرار في الشركات الهندسية والوزارات والمعاهد والمؤسسات المالية والتجارية والرواد في الخدمات الهندسية وكبار مسؤولي الدوائر الحكومية والمستثمرين وممارسي المهنة الهندسية، يذكر أن اللقاء السعودي ـ الماليزي يومي التاسع والعاشر من تموز (يوليو) من العام الماضي في مدينة كوالالمبور، وتم تطويره ليكون قاعدة مهمة للعمل الهندسي السعودي ـ الماليزي، وأصبح نقطة فاعلة لمعرفة تطورات العمل الهندسي في القطاعين العام والخاص، ونظمته الهيئة السعودية للمهندسين ومجلس المهندسين الماليزي وتعاون مع اتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية.
وتدعو الهيئة المهندسين وأرباب العمل لحضور اللقاء، حيث سيتم منح شهادة الحضور للمشاركين. وللتسجيل والمزيد من المعلومات يمكن زيارة موقع الهيئة السعودية للمهندسين (www.saudieng.org).