منظمة: طوكيو تحتاج إلى إصلاحات لتظل من أكبر الاقتصادات في العالم
قال الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الإثنين إن اليابان في حاجة إلى تطبيق إصلاحات للحفاظ على مركزها كواحدة من الدول الرائدة في الاقتصاد العالمي.
وقال أنجيل جوريا خلال زيارته لطوكيو إن "اليابان لا تزال في المستوى الأول في كل مجال .. وتقاوم بقوة الاضطراب الحالي في أسواق المال العالمية".
لكن جوريا أوضح أنه على اليابان العضو في المنظمة المؤلفة من 30 دولة في العالم المتقدم كي تبقى كثاني أكبر اقتصاد في العالم فإنها في حاجة إلى تطبيق إصلاحات ضريبية وتعزيز الإنتاجية لقطاع الخدمات وتحسين سوق العمل بها.
وأوصت المنظمة الدولية المؤلفة من اقتصادات السوق الحر والدول الديمقراطية في دراستها الاقتصادية عن اليابان بأن تواصل طوكيو خفض الإنفاق العام بفعالية وزيادة العائدات الضريبية.
وقال راندال جونز رئيس مكتب أبحاث اليابان وكوريا بالمنظمة إنه "رغم أنه من غير المواتي للنمو الاقتصادي أن تزداد العائدات الضريبية فإن اليابان في حاجة إلى تنفيذ إصلاحات ضريبية".
ورغم أن هناك اتجاها يسود دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بخفض المعدلات الضريبية على الشركات، قال جونز إن اليابان ينبغي أن تطبق نظاما لخفض المعدلات وتوسيع القاعدة الضريبية لتشمل مزيدا من مؤسسات الأعمال. وحاليا فإنه يتم تطبيق النظام الضريبي على ثلث الشركات اليابانية فقط.
ويأتي تقرير المنظمة في اليوم نفسه الذي أشارت فيه مؤسسة ستاندارد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني إلى أن الصين صاحبة النمو الاقتصادي السريع قد تتفوق على اليابان لتصبح صاحبة أكبر اقتصاد في منطقة آسيا والمحيط الهادي والثانية على مستوى العالم في خلال السنوات الخمس المقبلة.