ارتفاعات جماعية تعود بالأسهم الخليجية فوق مستويات الدعم بدفع من مشتريات المحافظ
تمكنت بورصات الخليج في مستهل تعاملاتها الأسبوعية أمس من الحفاظ على صعودها الذي بدأته مطلع الشهر الحالي حيث سجلت جميع البورصات ارتفاعاً جماعياً جاء قوياً في الدوحة بنسبة 2.1 في المائة.
كما ارتفعت سوق البحرين بنسبة 0.97 في المائة ومسقط 0.95 في المائة ودبي 0.92 في المائة وأبو ظبي 0.29 في المائة والكويت 0.14 في المائة.
وبارتفاعات أمس, تعود مؤشرات أسواق الدوحة، دبي، مسقط، والكويت فوق مستويات الدعم التي كانت قد اخترقتها قبل شهر ونصف وعادت دونها بفعل الخسائر التي تكبدتها طيلة شهر آذار (مارس).
وقال محللون ماليون إن توقعات تحقيق الشركات الخليجية لتحقيق أرباح قياسية في الربع الأول من العام تشجع مديري المحافظ الاستثمارية المحلية والأجنبية على استباق النتائج قبل صدورها بالدخول مشترين لكميات كبيرة من الأسهم عند المستويات الحالية من الأسعار.
ووفقا لوسطاء في سوق الدوحة فإن عودة محافظ الاستثمار الأجنبية مجدداً إلى الشراء دفعت أسعار الأسهم القيادية إلى الارتفاع خصوصا أسهم البنوك التي قادت حركة الصعود القوية التي قربت المؤشر من حاجز الـ 10.000 نقطة التي كانت قد اخترقتها السوق قبل شهرين وعادت دونها بفعل تأثيرات الأسواق العالمية في الأسواق الخليجية.
وبعد أكثر من شهر ونصف من التداولات الضعيفة عادت أحجام التداولات إلى التحسن, واستحوذت 5 أسهم على 52 في المائة من إجمالي عدد الأسهم المتداولة البالغة 13.2 مليون سهم قيمتها 719.3 مليون ريال وهى أسهم "الريان" و"بروة" و"الدولي" و"ناقلات" و"المصرف", وسجلت أسعارها مجتمعة ارتفاعاً بنسب 1 و2.9 و8.7 و1.2 و6.3 في المائة على التوالي.
وحافظت أسواق الإمارات على صعودها القوي وإن قلصت مكاسبها في النصف ساعة الأخيرة بفعل موجة جني الأرباح التي نشطت على الأسهم القيادية عندما كسرت حواجز سعرية جديدة , وارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.92 في المائة بعد أن اقترب من 2 في المائة عندما سجل سهم "إعمار" الأثقل وزنا في المؤشر 11.55 درهم قبل أن يغلق عند سعر 11.40 مرتفعاً بنسبة 0.44 في المائة.
وأنهت سوق العاصمة أبو ظبي تداولاتها على ارتفاع بنسبة 0.29 في المائة, وسجلت أسعار 22 شركة ارتفاعاً مقابل انخفاض أسعار 16 شركة أخرى وبلغت قيمة التداولات 991.4 مليون درهم.
وارتفع مؤشر سوق البحرين بنسبة 0.97 في المائة بدعم من النشاط القوي والمتواصل لسهم مصرف الإثمار والذي استحوذ على 53.8 في المائة من إجمالي عدد الأسهم المتداولة في السوق حيث جرى تداول 2.1 مليون سهم من إجمالي 3.9 مليون سهم ومع ذلك انخفض السهم بنسبة 1.2 في المائة.
وقاد سهما مجموعة البركة وبيت التمويل السوق الخليجية حركة الارتفاع في السوق حيث ارتفع الأول بنسبة 9.2 في المائة إلى 2.240 دينار والثاني 5.3 في المائة إلى 4.130 دولار إضافة إلى سهم "الفنادق" بنسبة 4.3 في المائة ومصرف البحرين الإسلامي 3.2 في المائة .
وقادت الأسهم القيادية مؤشر سوق مسقط إلى الصعود بنسبة 0.95 في المائة ليرتفع المؤشر من جديد فوق الـ 10.500 نقطة , وارتفعت أسعار 32 شركة مقابل انخفاض أسعار تسع شركات وبلغت قيمة التداولات 12.3 مليون ريال من تداول 9 ملايين سهم.
وقال وسطاء في السوق العُمانية إن سهم "جلفار" لا يزال للأسبوع الثاني على التوالي يستقطب تعاملات نشطة بدعم من التقييم الذي أصدره بنك "إتش.إس.بي.سي" أخيراً وحدد السعر المستهدف للسهم عند 2.9 ريال, وبلغت قيمة تداولات السهم 1.2 مليون ريال غير أن سعره انخفض بنسبة 2.2 في المائة عند سعر 1.855 ريال.
وفي اللحظات الأخيرة وكما هو معتاد منذ فترة حولت سوق الكويت مسارها من الهبوط إلى الارتفاع الطفيف بنسبة 0.14 في المائة ليعود المؤشر من جديد فوق الـ 14.500 نقطة, وبلغت قيمة التداولات 142.4 مليون دينار من تداول 354 مليون سهم.