بورصات الخليج تستقبل الربع الثاني باللون الأخضر في محاولة لاسترداد خسائرها

بورصات الخليج تستقبل الربع الثاني باللون الأخضر في محاولة لاسترداد خسائرها

استهلت بورصات الخليج تداولات الربع الثاني وشهر نيسان (أبريل) أمس بصعود جماعي لون شاشاتها باللون الأخضر فيما يبدو أنها محاولة لاسترداد الخسائر التي تكبدتها ثلاث أسواق خليجية في الربع الأول خصوصا سوق دبي التي تراجعت بـأكثر من 11 في المائة والتي كانت الأكثر صعوداً أمس بارتفاع 1.5 في المائة.
وبعد أربع جلسات من التراجع سجلت سوق أبو ظبي ارتداداً بنسبة 1.2 في المائة تليها سوق الدوحة بنسبة 0.93 في المائة و وعززت بورصة الكويت مكاسبها في الربع الأول والتي تجاوزت 13 في المائة بارتفاع نسبته 0.87 في المائة تليها مسقط بنسبة 0.82 في المائة، وأغلقت سوق البحرين بدون تغير.
وأشاع اللون الأخضر الذي لون شاشات البورصات الخليجية منذ مطلع التعاملات أجواء من التفاؤل في أوساط المتعاملين الذي تمنوا استمرار تحسن الأسواق واستعادتها جزءا من خسائرها في الربع الأول خصوصاً وأن جميع التوقعات تشير إلى قدرة الشركات المدرجة على تحقيق نتائج أفضل للربع الأول.
وقال متعاملون لـ "الاقتصادية" من داخل قاعات سوق دبي إن الانخفاض الكبير طيلة الشهر الماضي كبدهم خسائر فادحة وإنهم يتمنون عدم تأخر الشركات في الإعلان عن نتائج الربع الأول مخافة تسريبها إلى مطلعين يستفيدون منها في تنفيذ عمليات مضاربة على أسهم معينة.
وبدأت سوق دبي أولى جلسات الربع الثاني بصعود تدريجي ارتفع معه المؤشر بنسبة 1.5 في المائة، وقفزت أحجام التداولات مجدداً فوق المليار درهم عند 1.3 مليار درهم مع دخول سيولة جديدة ترغب في اقتناص فرص الشراء عند مستويات الأسعار الحالية.
وقادت الأسهم القيادية جميع حركة الصعود وقال لـ "الاقتصادية" حمود عبد الله مدير شركة الإمارات للوساطة مضيفا أن أجواء التفاؤل دفعت المستثمرين للدخول بالشراء لجميع الأسهم خصوصا القيادية، واستقطب سهم "إعمار" بعد فترة طويلة طلبات شراء بكميات كبيرة وهو ما دفع السهم للارتفاع بنسبة 2.7 في المائة كاسراً من جديد حاجز الـ 11 درهم إلى 11.25 درهم.
وعات سوق أبو ظبي إلى الارتفاع بعد 4 جلسات من الهبوط، وقادت أسهم الصحة، الطاقة، والاتصالات حركة الارتفاع التي شملت 32 شركة مقابل انخفاض أسعار 9 شركات، وبلغت قيمة التداولات 818 مليون درهم.
وعززت سوق الكويت الأكثر صعوداً في الربع الأول من مكاسبها في مستهل تعاملاتها للربع الثاني مرتفعة بنسبة 0.87 في المائة بدعم من 5 قطاعات هي الاستثمار، العقارات، الصناعة، الخدمات، والأسهم غير الكويتية، وبلغت قيمة التداولات 184.5 مليون دينار من تداول 430 مليون سهم.
ولم يتأثر سهم مركز سلطان بتراجع أرباح الشركة بنسبة 26 في المائة عن العام الماضي إلى 16.8 مليون دينار من 22.7 مليون العام الماضي حيث أغلق بدون تغير عند سعر 0.415 درهم فيما يبدو على أن توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 20 في المائة وأسهم منحة بنسبة 10 في المائة هي التي حمت السهم من التعرض لموجة بيع.
وارتفع مؤشر سوق الدوحة بنسبة 0.93 في المائة بدعم من أسهم الصناعة والمصارف والخدمات وتراجعت قيمة التداولات إلى 280 مليون ريال من تداول 7 ملايين سهم منها 1.6 مليون لسهم مصرف الريان الذي تراجع بنسبة 1 في المائة إلى 19.40 ريال.
وقاد سهم جلفار لليوم الثالث على التوالي حركة الصعود في سوق مسقط حيث أستقطب 15.2 في المائة من إجمالي تداولات السوق البالغة 20.3 مليون ريال من تداول 15.1 مليون سهم، وارتفع سعر السهم بنسبة 1.2 في المائة إلى 1.826 ريال حيث لا يزال يجد الدعم من تقرير بنك إتش إس بي سي الذي حدد السعر المستهدف للسهم عند 2.9 ريال.
واكتفت سوق البحرين في مستهل تداولات الربع الثاني بإغلاق بدون تغير عند المستويات نفسها البارحة الأولى، وبلغت قيمة التداولات 2.2 مليون دينار من تداول 7 ملايين سهم منها 5.8 مليون لسهم مصرف الإثمار الذي ارتفع بنسبة 2.6 في المائة إلى 0.780 دينار.

الأكثر قراءة