ورشة عمل تكشف دور المرشد في حل الأزمات
ركزت ورشة عمل أقيمت أخيرا في مركز الإشراف التربوي شرقي الرياض على تعويل الكثير من التربويين على المرشد الطلابي لحل الكثير من المشكلات النفسية التي تمر بالطالب، فمتى ما كان المرشد الطلابي مؤهلا كانت استفادة العملية التربوية منه أكبر، كما أن للمرشد الطلابي دورا كبيرا في حل معضلات تمر مع الطلاب قد لا يستطيع غيره حلها، حتى أفراد الأسرة.
وعقدت شعبة الصفوف الأولية في مركز الإشراف التربوي في شرق الرياض ورشة عمل ولقاء تربويا حول آلية تفعيل لجنة التوجيه والإرشاد الخاصة بالصفوف الأولية بحضور الدكتور عبد الله الظافري مدير مركز الإشراف، سليمان الركبان مشرف التوجيه والإرشاد والخبير التربوي، ومشرفي الصفوف الأولية في المركز الدكتور عبد الله إبراهيم العاصم، وليد عبد العزيز الرشيد، إبراهيم محمد السبيت، ومشرفي التوجيه والإرشاد محمد الدخيل ومنصور المنصور، إضافة إلى مديري المدارس والمرشدين الطلابيين في مدارس ابتدائية.
وقد نفذت الورشة على مدى ثلاثة أيام تحث اللقاء في اليوم الأول والثاني عن دور المديرين في عمل لجنة التوجيه والإرشاد بمشاركة مديري المدارس، وفي اليوم الثالث تحدث اللقاء عن دور المرشد الطلابي في عمل لجنة التوجيه والإرشاد بمشاركة المرشدين الطلابيين.
من جهته أكد سليمان الركبان في حديثه للمرشدين الطلابيين أنهم ساهموا بشكل كبير في تفعيل ما يقومون به كرسالة سامية، معترفا بأن هناك الكثير من حالات الطلاب تم علاجها من مكاتب الإرشاد الطلابي، مع أن أسر هؤلاء الطلاب عجزت عنهم.
وشدد على أن سياسة التعليم في المملكة هي التركيز على طلاب الصفوف الأولية، وكونها الأهم للطالب الذي ينطلق منها إلى التميز والإبداع عند رعايته والاهتمام بمواهبه وقدراته، وكذا حل مشكلاته.
ووصف الركبان المرشد الطلابي في المدارس بأنه المحرك الحقيقي للمدرسة، وبجهوده وإخلاصه تتحقق الكثير من الأهداف التربوية داخل المدرسة.
وكان اللقاء قد حضي بتفاعل المشاركين والخروج بتوصيات حول عمل اللجنة.