الدولار يهبط إلى مستوى قياسي منخفض جديد أمام اليورو.. ويواصل الانحدار مقابل الين

الدولار يهبط إلى مستوى قياسي منخفض جديد أمام اليورو.. ويواصل الانحدار مقابل الين

هبط الدولار إلى مستوى قياسي منخفض جديد أمام اليورو في التعاملات الآسيوية أمس، بعد أن قلل البنك المركزي الأوروبي من احتمالات خفض أسعار الفائدة ولم يبد قلقا من قوة العملة الأوروبية الموحدة.
وهوى الدولار أيضا إلى مستوى منخفض جديد أمام سلة من العملات الرئيسية وأمام الفرنك السويسري وإلى أدنى مستوى له في ثلاثة أعوام أمام الين الياباني.
وتضررت الثقة بالدولار والأصول الأمريكية بعد أن أقر بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في شهادة أمام الكونجرس بأن الاقتصاد يواجه مخاطر ركود. وأشار إلى احتمال انهيار بنوك صغيرة مؤكدا المخاوف بشان النظام المالي.
وأبقى البنك المركزي الأوروبي أمس الأول سعر الفائدة الرئيسي بلا تغيير عند 4 في المائة. وخفض توقعاته للنمو في منطقة اليورو لكنه كشف عن توقعات أعلى لأسعار المستهلكين، وساعد هذا التركيز على مخاطر الأسعار في تراجع التوقعات لخفض
لأسعار الفائدة.
وقفز اليورو في التعاملات المبكرة في آسيا إلى 1.5396 دولار وهو أعلى مستوى له على الإطلاق منذ بدء تداول العملة الأوروبية الموحدة في عام 1999. وتراجع في وقت لاحق إلى 1.5371 دولار بلا تغير يذكر عن مستوياته في أواخر التعاملات في سوق نيويورك الليلة الماضية.
وهوت العملة الأمريكية أيضا إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق أمام سلة من ست عملات رئيسية مع هبوط مؤشر الدولار إلى 72.849.
وهبط الدولار أيضا إلى مستوى قياسي منخفض جديد أمام العملة السويسرية مسجلا 1.0210 فرنك وتراجع إلى مستوى منخفض جديد في ثلاثة أعوام أمام العملة اليابانية مسجلا 102.45 ين. ومن المتوقع أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر فائدة الأموال الاتحادية القياسي بمقدار 50 نقطة أساس على الأقل في وقت لاحق من هذا الشهر بعد أن خفضه بمقدار 2.25 نقطة مئوية إلى 3.0 في المائة منذ منتصف أيلول (سبتمبر) مما قضى على ميزة العائد المرتفع التي كان يتمتع بها أمام اليورو.
من جهة أخرى، تراجع مؤشر نيكي القياسي بما يقرب من 3 في المائة خلال جلسة التعاملات الصباحية في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس، متأثرا بارتفاع الين أمام الدولار الأمريكي وتجدد المخاوف من أزمة الائتمان في أكبر اقتصاد في العالم.
وانخفض مؤشر نيكي القياسي بمقدار 378.60 نقطة، أي بنسبة 2.86 في المائة، ليصل إلى 12836.82 نقطة.
كما تراجع مؤشر توبكس للأسهم الممتازة بمقدار 32.99 نقطة، أي بنسبة 2.56 في المائة، ليصل إلى 1254.56 نقطة.
وكانت الأسهم الأمريكية قد تراجعت أمس الأول بعد سلسلة هزات جديدة في أسواق الائتمان ومبيعات تجزئة ضعيفة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم المخاوف من أن يكون الاقتصاد على حافة الركود ودفع المؤشرات القياسية إلى أدنى مستويات إغلاق لها هذا العام.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 215.74 نقطة أي ما يعادل 1.76 في المائة ليغلق بحسب بيانات غير رسمية عند 12039.25 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 29.32 نقطة أو 2.20 في المائة مسجلا 1304.38 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 52.31 نقطة أو 2.30 في المائة إلى 2220.50 نقطة.

الأكثر قراءة