احتمال بيع ذهب صندوق النقد الدولي يهبط بالمعدن الأصفر.. والبلاتين يتبعه
قال متعاملون إن أسعار الذهب هبطت أكثر من 1 في المائة أمس الثلاثاء لاستمرار الضغوط على المعدن بفعل احتمال بيع صندوق النقد الدولي كمية من الذهب. وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية إلى 926.40 دولار للأوقية (الأونصة) من 937.80 - 938.60 دولار للأوقية في أواخر المعاملات في نيويورك أمس. وأثناء تداولات أمس بلغ سعر الذهب 926.90-927.60 دولار.
وقال متعاملون إن البلاتين انخفض بنسبة 2 في المائة أمس، اقتداء بهبوط أسعار الذهب. وهبط البلاتين في المعاملات الفورية إلى 2092 دولارا للأوقية (الأونصة) بالمقارنة بـ 2135 - 2145 دولارا للأوقية في أواخر المعاملات في نيويورك أمس الأول. وبلغ البلاتين أثناء تداولات أمس 2092 - 2102 دولار للأوقية.
وفي وقت سابق من أمس انخفض الذهب أكثر من 1 في المائة لاحتمال قيام
صندوق النقد الدولي ببيع كمية من الذهب. ويعد الصندوق من أكبر حائزي الذهب في
العالم.
وارتفع الين الياباني أمس مع تخلي الأسهم اليابانية عن مكاسبها وتراجعها، مما دفع بعض المستثمرين إلى بيع العملات مرتفعة العائد وأدى إلى هبوط الدولار الأسترالي من أعلى مستوياته منذ ثلاثة أشهر.
وكانت العملة اليابانية انخفضت بصفة عامة أمس الثلاثاء بعد أن أكدت مؤسسة
ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني الممتاز لمؤسسة إم بي إي إيه الأمريكية
للتأمين على السندات، مما خفف من حدة المخاوف بشأن أسواق الائتمان المتعثرة
ودعم الأصول التي ترتفع فيها نسبة المخاطرة نسبيا مثل الأسهم. كما عزز ثقة المستهلكين احتمال طرح خطة قريبا لإنقاذ مجموعة إمباك فاينانشيال للتأمين على السندات.
لكن الأسهم اليابانية انخفضت لعوامل منها إقبال بعض المستثمرين على البيع
لجني أرباح صعود المؤشر أمس الأول إلى أعلى مستوى إغلاق منذ ستة أسابيع. وتباين أداء وتخلى مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية عن المكاسب الصباحية التي سجلها أمس الثلاثاء وأنهى جلسة التداول على انخفاض تحت وطأة هبوط أسهم "كي. دي. دي. اي كورب لاتصالات الهاتف المحمول" بسبب خفض تصنيفها.
وعند الإغلاق هبط المؤشر نيكي بنسبة 0.7 في المائة أي 89.85 نقطة إلى 13834.72 نقطة بعد ارتفاعه أمس الثلاثاء أكثر من 3 في المائة وإغلاقه على أعلى مستوى منذ ستة أسابيع.
لكن أسهم شركات العقارات ارتفعت فزاد سهم "ميتسوبيشي استيت" أكثر من 4
في المائة بعد أن رفع معهد دايوا للأبحاث تصنيفه لها، استنادا إلى خطة الشركة
الجديدة للأجل المتوسط التي وصفها المعهد بأنها إيجابية.
وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.6 في المائة أي 8.07 نقطة إلى 1347.47 نقطة.
وانخفض الدولار 0.1 في المائة إلى 107.87 ين بعد ارتفاعه في اليوم السابق
إلى 108.15 ين. واستقر اليورو الأوروبي على 1.4810 دولار ليظل قريبا من أعلى مستوى منذ ثلاثة أسابيع الذي سجله يوم الجمعة الماضي عند 1.4863 دولار في التعاملات الإلكترونية على نظام آي بي إس. وأمام العملة اليابانية انخفض اليورو 0.3 في المائة إلى 159.78 ين مبتعدا عن الذروة التي سجلها أمس الأول عند 160.43 ين وهي أعلى مستوى له منذ منتصف الشهر الماضي.
وارتفع اليورو أمام الدولار أمس، بعد أن ارتفع مؤشر معنويات قطاع الأعمال الذي يصدره معهد إيفو الألماني على غير المتوقع في شباط (فبراير) شباط ليقلل فرص خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في المستقبل القريب.
وارتفع مؤشر المعهد لشهر شباط (فبراير) إلى 104.1 نقطة من 103.4 نقطة في كانون الثاني (يناير) متجاوزا أعلى التوقعات في استطلاع أجرته "رويترز" ليقلص المخاوف بشأن سلامة أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وقال هانز- فرنر سين رئيس معهد إيفو إن من السابق لأوانه أن يخفض البنك
المركزي الأوروبي أسعار الفائدة .
وذكرت اودري تشايلد فريمان خبيرة الاقتصاد الأوروبي في "سي أي بي سي وورلد
ماركتس" "إنها أنباء طيبة للاقتصاد الألماني ومستوى 104.1 نقطة سيبعث على
الارتياح". وارتفع اليورو أثناء تداولات أمس 0.2 في المائة إلى 1.4857
دولار بزيادة نصف سنت تقريبا عما كان عليه قبل صدور بيانات معهد إيفو.
وارتفع اليورو مقابل العملة اليابانية إلى 160.42 ين.
ووجد الإقبال على المخاطرة دعما طيبا مع ارتفاع الأسهم الأوروبية بفضل أنباء
إيجابية من قطاع التأمين على السندات.
وأكدت مؤسسة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني الممتاز لمؤسسة إم بي إي
إيه الأمريكية للتأمين على السندات مما خفف من حدة المخاوف بشأن أسواق الائتمان
المتعثرة.
وعزز ثقة المستثمرين احتمال طرح خطة قريبا لإنقاذ مجموعة إمباك فاينانشيال
للتأمين على السندات. غير أن الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي فشلا في الاستفادة من تحسن الإقبال على المخاطرة رغم ارتفاع الفائدة عليهما.
ونزل الدولار النيوزيلندي 0.15 في المائة إلى 0.8097 دولار أمريكي بينما
ارتفع الدولار الأسترالي قليلا إلى 0.9275 دولار أمريكي.
وارتفعت الأسهم الأوروبية في المعاملات الصباحية أمس بقيادة أسهم القطاع المالي بعد ارتفاع الأسهم الأمريكية بفضل التفاؤل بشأن اثنتين من شركات التأمين الأمريكية بينما يترقب المستثمرون نتائج بنك ستاندرد تشارتر بحثا عن مؤشرات جديدة على أداء القطاع المالي.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا أثناء تداولات أمس 0.5 في المائة وقادت الاتجاه الصعودي أسهم البنوك.
وارتفع سهم "إتش إس بي سي" بنسبة 1 في المائة وسهم "رويال بنك أوف سكوتلند"
1.5 في المائة وسهم "كريدي أجريكول" 2.3 في المائة.
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في مقابلة صحافية، إنه ليس من الطبيعي
أن يتنصل رئيس بنك سوسيتيه جنرال من مسؤوليته عن فضيحة التداول التي هزت البنك. وارتفع سهم البنك 0.2 في المائة.
وشملت قائمة الأسهم الصاعدة أيضا سهم شركة سويز الفرنسية للمرافق التي
سجلت أرباحا قياسية من عملياتها الأساسية في 2007 متجاوزة التوقعات وأكدت من جديد جدولها الزمني للاندماج مع شركة جاز دو فرانس التي تسيطر عليها الدولة. وارتفع سهم "سويز" 1.3 في المائة وسهم "جاز دو فرانس" 2.1 في المائة.
وعلى صعيد البورصات المحلية في أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشيال تايمز 100
الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في بريطانيا 0.1 في المائة وارتفع مؤشر داكس
الألماني 0.6 في المائة ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.4 في المائة.