الأمير خالد بن سلطان: الصندوق عالج أكثر من 1700 محتاج
برئاسة الأمير خالد بن سلطان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري لمعالجة المرضى في مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية، عقد الصندوق أمس الأول اجتماعا له، وذلك في مقر المؤسسة في العاصمة الرياض.
وتم خلال الاجتماع مناقشة التقرير السنوي المرفوع للمجلس عن أداء الصندوق وإنجازاته خلال العام المنصرم 2007 م، إلى جانب بحث تنمية الموارد المالية والاستثمارية، إضافة إلى مناقشة الرصيد الاستثماري للصندوق وكيفية تنميته.
وأوضح الأمير خالد بن سلطان عقب الاجتماع أن الصندوق توصل إلى علاج أكثر من 1700 محتاج، منهم 8 في المائة من نحو 20 دولة، مشيرا إلى أن هناك وقفا خاصا باسم باذل الخير سيعمل بإذن الله على تقوية المؤسسة الخيرية، وبالتالي سينعكس إيجابا على الصندوق.
من جهته، قال الشيخ فهد العبيكان عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على الصندوق إن الصندوق الخيري لمعالجة المرضى في مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية اتفق مع وزارة الشؤون الاجتماعية على صرف الأجهزة المساعدة التي يحتاج إليها المرضى من الوزارة، لافتا إلى أن الصندوق يهدف إلى مساعدة فئة المحتاجين للاستفادة من برامج العلاج، والتأهيل في مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية دون مقابل.
وتطرق العبيكان إلى البرامج التي يدعمها الصندوق ومنها علاج الإعاقات، والتأهيل بعد الإصابة الدماغية، وإصابات الحبل الشوكي، إضافة إلى برنامج الأطفال والتدخل المبكر الذي يضمن تقديم خدمات التأهيل الشامل لمختلف أنواع الإعاقات، ويشمل جلسات علاج طبيعي وتعليم وخدمات اجتماعية ونشاطات علاجية، إضافة إلى تقديم الصندوق دعما لبرنامج ذوي الأطراف المبتورة ومستخدمي الأجهزة المساعدة.
وأشار المشرف العام على الصندوق الخيري إلى أن موارد الصندوق الحقيقية تعتمد على التبرعات والهبات والصدقات والأوقاف والزكاة.
وأوضح العبيكان أن ارتفاع تكاليف العلاج التي تصل في المتوسط إلى 55 ألف ريال للحالة الواحدة، جعل الصندوق في تحد حقيقي لمواجهة الأعداد المتزايدة من المحتاجين والمتقدمين.
ودعا الشيخ في ختام حديثه أهل الخير لدعم أهداف الصندوق ومساندة ما يقدمه من خدمات للمئات من المرضى، لافتا إلى أن هدف الصندوق هو مساعدة فئة المحتاجين للاستفادة من برامج العلاج والتأهيل في مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية دون مقابل، وإتاحة الفرصة للمقتدرين ماديا للمساهمة في هذا العمل الإنساني للتخفيف عن إخوانهم المرضى ذوي الظروف الخاصة.