"الخليج للاستثمار" تخصص 246 مليون دولار لمواجهة انخفاض موجوداتها

اعتمد مجلس إدارة مؤسسة الخليج للاستثمار في جلسته العادية بتاريخ 20 شباط (فبراير) 2008 البيانات المالية للسنة المنتهية في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2007، التي أظهرت أرباحا صافية بعد المخصصات بمبلغ 253 مليون دولار، تمثل عائدا على متوسط حقوق المساهمين نسبته 15 في المائة.
وقد علق الدكتور يوسف حمد الإبراهيم رئيس مجلس إدارة المؤسسة على هذه النتائج قائلا: "لقد حققت المؤسسة نتائج طيبة هذا العام بالرغم من تعرض أسواق رأس المال العالمية، أسواق الديون والسيولة على وجه الخصوص لواحدة من أصعب الهزات، وهكذا أثبتت المؤسسة نجاحها في تحقيق أرباح جيدة، وذلك تنفيذا لاستراتيجيتها الواضحة من ناحية تنوع الأصول ومصادر الإيرادات وإدارة المخاطر بطرق علمية.
ومن إنجازات المؤسسة خلال العام نجاحها في الفوز بإنشاء وتطوير مشروعي "مرافق" والشقيق في السعودية، مع حصول مشروع مرافق على جوائز عالمية لأحسن مشروع للطاقة في الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا، كما بدأ تشغيل محطة العزل للطاقة في البحرين وتشغيل مصنع الستانليس ستيل خلال عام 2007، هذا إضافة إلى مشروع مضاعفة الطاقة الإنتاجية لمصنع كريات الحديد".
كما أشار الإبراهيم إلى المضي في خطة المؤسسة لإنشاء فروع لها خلال عام 2008 في بعض من عواصم دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك حتى يمكنها تنفيذ استراتيجيتها التوسعية في السنوات الخمس المقبل.
وتتمتع مؤسسة الخليج للاستثمار بمحفظة من الأصول المتنوعة ذات الكفاءة المرتفعة وذات توزيع جغرافي جيد وتستخدم المؤسسة في بناء ميزانيتها أحدث الأساليب العلمية لتوزيع المخاطر والتوظيف الأمثل لرأس المال.
وبين هاشم عبد الرزاق الرزوقي الرئيس التنفيذي للمؤسسة قائلا: "احتسبت المؤسسة مخصصات لانخفاض قيمة الاستثمارات في الصناديق الاستثمارية المركبة بمبلغ 246 مليون دولار.
يذكر أن استثمارات المؤسسة في هذه الصناديق لم تعان من انخفاض التقييم الائتماني وإنما كانت المشكلة الأساسية هي مشكلة سيولة عالمية، ما أثر في كيفية تمويل هذه الصناديق. وإن حجم مخاطر الرهن العقاري في ميزانية المؤسسة المعروفة بـ Sub Prime وشركات التأمين المعروفة بـ Monoline هي محدودة. وقد أخذت المؤسسة بأخذ المخصصات اللازمة لها".