الدولار يتراجع لأقل مستوى أمام اليورو في أسبوعين .. ويهبط أمام الين

تراجع الدولار إلى أدنى مستوى خلال أسبوعين أمام اليورو وانخفض أمام الين أمس، في حين عززت التوقعات المتزايدة برفع الفائدة الأسترالية العملات ذات العائد المرتفع.
وارتفع الدولار الأسترالي إلى أعلى قمة خلال ثلاثة أشهر أمام العملة الأمريكية
بعد دقائق من اجتماع بشأن السياسة لبنك الاحتياط الأسترالي أثار التكهنات بأن البنك المركزي ربما يواصل رفع الأسعار بعد زيادة بمقدار ربع نقطة في وقت سابق هذا الشهر.
وساعد ذلك على تعزيز الطلب على صفقات يقترض فيها المستثمرون عملات منخفضة العائد مثل الين لتمويل مشتريات لأصول وعملات مرتفعة العائد كما دفع الدولار النيوزيلندي إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر أمام الدولار الأمريكي.
وواصل اليورو مكاسبه أمام الدولار في التعاملات الأوروبية المبكرة بسبب المخاوف من عمليات شطب كبيرة أخرى في البنوك الأمريكية مما أثر على المعنويات بشأن الاقتصاد الأمريكي وعزز التكهنات بمزيد من عمليات خفض الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وقال جيريمي ستريتش المحلل الاستراتيجي في رابوبنك "نرى صعودا لليورو
أمام الدولار مع استمرار الناس تأثر الناس بالتكهنات بمزيد من السلبية في الجانب
الكلي للاقتصاد الأمريكي واحتمال إجراء مزيد من الخفض في أسعار الفائدة".
وارتفع اليورو أثناء تداولات أمس، بمقدار نصف في المائة إلى 1.4727 دولار ليدور حول أعلى مستوياته في أسبوعين. وانخفض الدولار بنسبة 0.4 في المائة أمام الين إلى 107.76 ين.
وصعد اليورو بنسبة 0.2 في المائة أمام العملة اليابانية إلى 98ر158 ين وهو أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع.
ووصل الدولار الأسترالي إلى 0.9207 دولار مرتفعا 0.7 في المائة وهو أعلى
مستوياته منذ أوائل تشرين الثاني (نوفمبر). لكن الجنيه الاسترليني تراجع إلى أدنى مستوياته خلال شهر أمام اليورو مسجلا 75.52 بنس مع تضرر العملة البريطانية من الأنباء السيئة في قطاع البنوك.
وانخفضت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس، لتفقد بعضا من المكاسب التي حققتها حين ارتفعت بنسبة 2 في المائة أمس مع تكاثر أسماء البنوك في قائمة الخاسرين، بعدما أعلن "كريدي سويس" و"باركليز" عن المزيد من عمليات الشطب.
وساعد في موازنة بعض الخسائر في السوق صعود أسهم "بي بي" و"توتال" مع ارتفاع أسعار النفط.
وانخفض مؤشر يوروفرست 300 أثناء تداولات أمس، بنسبة 0.3 في المائة إلى 1331.8 نقطة. وتراجع المؤشر بنسبة 12 في المائة منذ مطلع العام متضررا من المخاوف من ركود في الولايات المتحدة وتأثر البنوك بالخسائر المرتبطة بالأزمة الائتمانية.
وارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات الصباحية أمس، في صعود قادته أسهم شركات التصدير مثل "كانون موتور" بفضل تراجع الين مقابل الدولار.
وارتفعت أسهم شركتي ميتسوي وميتسوبيشي كورب التجاريتين بعد أن اتفق صناع الصلب على زيادة قدرها 65 في المائة في أسعار الحديد الخام.
وبنهاية جلسة التعامل الصباحية عند الظهر ارتفع مؤشر نيكي القياسي 0.6 في المائة إلى 13710.85 نقطة. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.5 في المائة إلى 1339.92 نقطة.