غرفة مكة توقع اتفاقية "اتحاد الأعمال" وتنضم لمنظومتها الأربعاء

غرفة مكة توقع اتفاقية "اتحاد الأعمال" وتنضم لمنظومتها الأربعاء

تنظم الغرفة التجارية الصناعية في العاصمة المقدسة لقاء يهدف إلى التعريف بأهمية الانتساب لعضوية اتحاد أصحاب الأعمال، أحد أهم آليات الغرفة التجارية والصناعية الإسلامية وذلك في فندق إنتركونتينتال في مكة المكرمة، حيث من المتوقع أن تعلن الغرفة رسميا انضمامها لعضوية الاتحاد الأربعاء المقبل.
وأوضح محمد حابس مدير عام الشؤون المالية والإدارية في الغرفة التجارية الصناعية في العاصمة المقدسة، أن اللقاء سيشهد حضور صالح عبد الله كامل رئيس الغرفة التجارية الصناعية الذي سيوضح أهداف ومنطلقات أعمال الغرفة الإسلامية وما يمكن أن توفره من فرض استثمارية، كما سيشارك في اللقاء نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين في العاصمة المقدسة.
وكشف حابس أن اللقاء سيتخلله توقيع اتفاقية اتحاد أصحاب الأعمال من قبل رئيس الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة وانضمام غرفة مكة إلى منظومة هذه العضوية، والتعريف بمميزات الانتساب والعضوية في الغرفة الإسلامية، إضافة إلى الاستفادة من دعم الغرفة بالأفكار والإسهامات التي ترتقي وتفعل أنشطة الغرفة الإسلامية خلال السنوات المقبلة خدمة لمنتسبيها. ولفت إلى أن اللقاء سيشهد تقديم شرح مرفق بعرض تفصيلي من قبل رئيس الغرفة الإسلامية للمشاركين في اللقاء وسيتطرق إلى الخطة العشرية لها.
ويتميز اتحاد أصحاب الأعمال بشموليته لرجال وسيدات الأعمال، وبوجود تأشيرات مفتوحة لأصحاب الأعمال مدتها عامان إلى ثلاثة أعوام.
ووافقت 22 دولة إسلامية من أصل 57 دولة إسلامية على التوقيع عليها، ويقدم البرنامج أيضا خدماته من ناحية مساعدة أصحاب الأعمال من خلال دراسة الأفكار المقدمة ودعمها وتسويق الاستثمارات من خلال بنك أعمار الذي يتعامل وفق أنظمة الشريعة الإسلامية، ووضع للاتحاد جميع الإمكانات لجمع 100 مليار دولار وعرض العديد من المشاريع التنموية في العالم الإسلامي على أصحاب رؤوس الأموال المنضمين للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والمقدر عددهم بأكثر من 5.4 مليون من أصحاب الأعمال ينتمون إلى أكثر من 500 غرفة تجارية وصناعية في 57 دولة هم أعضاء المنظمة.
وكانت الغرفة الإسلامية التي أنشئت قبل نحو 28 عاماً قد بدأت مرحلة جديدة من تاريخها بإعداد خطة مستقبلية تستهدف النمو بأنشطتها خلال السنوات العشر المقبلة لتلعب دورا مؤثرا يدعمه نمو القطاع الخاص، وأن أهم مهام الغرفة المستقبلية تتركز في ثلاثة مشاريع لإحياء أنظمة وشعائر إسلامية أصبحت على وشك الاندثار أولها الزكاة، ثانيها الوقف، ثم إنشاء اتحاد لأصحاب الأعمال، وأن الخطوات بدأت بإنشاء الهيئة العالمية للزكاة قبيل نحو العامين من الآن وهي تعنى بالتثقيف والإعلام عن الزكاة ودورها الحيوي المؤثر في نمو المجتمع والتي لاقت دعما كبيرا من ملوك ورؤساء الدول الإسلامية، وبدأ إنشاء هيئات تابعة لها في تلك الدول. ومعلوم أن الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة بدأت العمل لإنشاء مشروعين كبيرين أحدهما شركة فرص القابضة برأسمال 200 مليون دولار وتعمل على وضع الدراسات الخاصة بخرائط الاستثمار في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، وإنهاء الإجراءات والتراخيص لبدء العمل في تنفيذ المشاريع الاستثمارية في تلك الدول.

الأكثر قراءة