بوش يستجدي الكونجرس لإنقاذ الاقتصاد الأمريكي من الركود
دعا الرئيس الأمريكى جورج بوش الكونجرس إلى أن يمرر بأسرع ما يمكن حزمة حوافز لإنعاش الاقتصاد من أجل تفادي إمكانية حدوث كساد، قائلا "على المدى الطويل يمكن للأمريكيين أن يثقوا بنمونا الاقتصادي لكن على المدى القصير يمكننا أن نرى هذا النمو"، ولكن ما يتصدر جدول أعمال بوش حث الكونجرس على تمرير حزمة الحوافز المالية التي تهدف إلى تفادي الركود في اقتصاد يعاني ارتفاع أسعار النفط وركودا في سوق العقارات.
وقال بوش معترفا بارتفاع أسعار الطعام والغاز وزيادة البطالة إن هناك قلقا في شتى أنحاء البلاد بخصوص مستقبل الاقتصاد الأمريكي.
ويحاول بوش إحباط محاولات بعض الديمقراطيين من أعضاء مجلس الشيوخ لتوسيع الخطة بحيث تشمل ما هو أكثر من الخفض الضريبي وحوافز تشجيع الاستثمار التي جرى الاتفاق عليها مع زعماء مجلس النواب الأسبوع الماضي.
والدافع وراء الحل الوسط هو ألا يجد رئيس أمريكي، لا يحظى بشعبية يقترب من نهاية فترة رئاسته، نفسه وقد ألقيت عليه لائمة انهيار اقتصادي قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تجرى في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر). ويقول اقتصاديون إن الإجراءات المتعلقة بالحوافز قد تستغرق بعض الوقت.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
دعا الرئيس الأمريكى جورج بوش الكونجرس إلى أن يمرر بأسرع ما يمكن حزمة حوافز لإنعاش الاقتصاد من أجل تفادى إمكانية حدوث كساد، قائلا "على المدى الطويل يمكن للأمريكيين أن يثقوا بنمونا الاقتصادي لكن على المدى القصير يمكننا أن نرى هذا النمو"، ولكن ما يتصدر جدول أعمال بوش حث الكونجرس على تمرير حزمة الحوافز المالية التي تهدف إلى تفادي الركود في اقتصاد يعاني من ارتفاع أسعار النفط وركود في سوق العقارات.
وقال بوش معترفا بارتفاع أسعار الطعام والغاز وزيادة البطالة إن هناك قلقا في شتى أنحاء البلاد بخصوص مستقبل الاقتصاد الأمريكي.
ويحاول بوش إحباط محاولات بعض الديمقراطيين من أعضاء مجلس الشيوخ لتوسيع الخطة بحيث تشمل ما هو أكثر من الخفض الضريبي وحوافز تشجيع الاستثمار التي جرى الاتفاق عليها مع زعماء مجلس النواب الأسبوع الماضي.
والدافع وراء الحل الوسط هو ألا يجد رئيس أمريكي لا يحظى بشعبية يقترب من نهاية فترة رئاسته نفسه وقد ألقيت عليه لائمة انهيار اقتصادي قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تجرى في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر). ويقول اقتصاديون إن الإجراءات المتعلقة بالحوافز قد تشتري بعض الوقت
ولكنها لن تكون كافية لحل المصاعب التي أثارت أسواق المال العالمية.
وفي رد الديمقراطيين على بوش وصفت كاثلين سيبيليوس حاكم كانساس خطة الحوافز بأنها "حل مؤقت" وحثت الديمقراطيين والجمهوريين على العمل معا حتى "لا يتحتم علينا انتظار استعادة رئيس جديد لدور الأمريكي في العالم".
وفيما يتعلق بالعراق فإن بوش في وضع أفضل مما كان عليه قبل عام عندما ناشد الأمريكيين المتشككين تأييد خطته بإرسال الآلاف الإضافية من القوات للعراق. وقال بوش "مني خصومنا في العراق بضربة قوية... لم يهزموا وما زال بإمكاننا توقع اشتباكات شرسة في المستقبل".
وأعلن أنه لن يكون هناك خفض جديد للقوات بالرغم من مطالب الديمقراطيين المستمرة بتحديد جدول زمني للانسحاب، الذي أوضحت نتائج استطلاعات الرأي أن معظم الأمريكيين يريدون ذلك أيضا.
وحث بوش إيران على أن توقف برنامجها النووي وأن توقف أيضا "دعمها للإرهاب في الخارج".
وأضعف تقرير استخباراتي أمريكي أفاد أن إيران أوقفت برنامجها للتسلح النووي عام 2003 قدرة بوش على حشد تأييد دولي ضد إيران. وتعهد بوش أيضا بتقديم ملياري دولار لصندوق دولي جديد لتشجيع تكنولوجيا الطاقة النظيفة ومكافحة التغير المناخي. وكان بوش قد واجه انتقادات دولية لرفضه المتكرر وضع حد أقصى لانبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في الولايات المتحدة.
وفي سياق آخر طالب بوش بزيادة الإنفاق الوطني والدولي على مصادر الطاقة النظيفة في مسعى لمكافحة التغير المناخي والحد من اعتماد الولايات المتحدة على واردات النفط، لافتا إلى أن أمن وازدهار البلاد والبيئة فيها جميعها تقتضى تقليل الاعتماد على النفط ، موضحا أن الاستثمار لتطوير تقنيات جديدة هو أفضل سبيل للولايات المتحدة لتحقيق هدفها حيال
تعزيز أمن الطاقة ومكافحة التغير المناخي.