رايس: الاقتصاد الأمريكي ما زال قويا ومفتوحا أمام التجارة والاستثمار
سعت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن الاقتصاد الأمريكي قائلة إنه قوي وقادر على استيعاب الصدمات وإن واشنطن لا تزال منفتحة على التجارة والاستثمار. وفي كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس على خلفية اضطرابات في الأسواق المالية تطرقت رايس إلى الاقتصاد العالمي وهو شيء نادرا ما تفعله وحثت رجال الأعمال المشاركين في المنتدى على الثقة بالاقتصاد الأمريكي.
وقالت "الاقتصاد الأمريكي قادر على استيعاب الصدمات وبنيته متينة وأسسه الاقتصادية طويلة الأجل قوية، الولايات المتحدة مستمرة في الترحيب بالاستثمار الأجنبي والتجارة الحرة". وأضافت رايس أن الرئيس الأمريكي أعلن الخطوط العريضة لحزمة حوافز مالية "ذات مغزى.. تعزز إنفاق المستهلكين ومن شأنها أن تدعم الاستثمار هذا العام".
ومضت قائلة "زميلي وزير الخزانة هانك بولسون يقود جهود إدارتنا ويعمل عن كثب مع زعماء الحزبين الرئيسيين في الكونجرس للاتفاق على حزمة حوافز سريعة وقوية وذات قاعدة عريضة ومؤقتة". وأشارت وزيرة الخارجية الأمريكية إلى أن بوش لا يزال ملتزما بالتوصل إلى اتفاق في مفاوضات منظمة التجارة العالمية التي طال تأخيرها بخصوص اتفاقية للتجارة العالمية".وقالت "الرئيس بوش وأنا ملتزمان بإكمال جولة مفاوضات الدوحة بنجاح". ومن المقرر أن يلتقي وزراء التجارة من دول تجارية رئيسية من بينها الولايات المتحدة على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي هذا الأسبوع لمناقشة سبل تحقيق انفراجة طال انتظارها في المفاوضات. وقال مسؤولون تجاريون إنه إذا لم يتم التوصل قريبا إلى اتفاق فإن الجولة التي انطلقت عام 2001 قد تواجه المزيد من التأجيل لسنوات".