رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


التسوق الإلكتروني محليا

من المؤكد أن التسوق الإلكتروني أصبح سلوكا استهلاكيا لدى شريحة لا بأس بها من الناس في المملكة. والجزء الأكبر من هذه الشريحة تتسوق من خلال منصات عالمية مشهورة. وقد بدأنا نلحظ أخيرا دخول منصات وتطبيقات محلية خاصة بالتسوق الإلكتروني. والحقيقة أن بعض هذه المنصات والتطبيقات مميزة، ولكن غالبيتها ضعيفة، إذا ما استثنينا بعض شركات الطيران المحلية والتطبيقات الخاصة بسيارات الأجرة وكذلك خدمة أو أكثر فيما يخص المطاعم.
إن من الأمور المؤكدة أن شريحة المستفيدين من التسوق الإلكتروني تتسع، وهذا التسوق الإلكتروني يدخل في كل تفاصيل الحياة بدأ من الأكل والشرب ومرورا بالنقل المحلي والخارجي إضافة إلى التبضع فيما يخص الكتب والملابس والأجهزة الإلكترونية ... إلى آخره.
الشيء الملحوظ أن هناك من أصبح يلجأ للتسوق الإلكتروني في معظم احتياجاته، وغالبا هو يطلب السلع والخدمات التي يريدها من منصات أمريكية وأوربية وصينية.
ويحتاج تطوير التسوق الإلكتروني المحلي، إلى حاضنة بيئية تسمح بالتوسع وتوفير الخدمات واستقبال السلعة وحتى إعادتها أو إلغاء طلبها واستعادة المال بمنتهى اليسر والسهولة.
هذا الأمر تشاهده في بعض المواقع المحلية، ولكنك لا تجده في معظم هذه المواقع.
وحديثي هنا ليس هدفه الترويج للمواقع المميزة، ولا تسمية المواقع الرديئة. ومن هنا فقد تحاشيت التسمية نهائيا.
لكن في المقابل لا يمكن أن تتمسك بعض المحلات التي وضعت لنفسها أسواقاً إلكترونية بذات الطريقة التقليدية التي تلجأ لها في عملية البيع المباشر. ولا أن تطرح نفس الأسعار التي تطرحها في محلاتها.
إن إدارة التسويق الإلكتروني لدى كثير من منشآتنا لا تزال أسيرة عقلية تقليدية لا تفضي إلى تقليص فاقد الخسارة في السوق التقليدية. والنتيجة استمرار الهروب صوب الأسواق الإلكترونية العالمية.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي