رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


كيف يفكر المأجورون في قطر؟

فيصل القاسم المذيع البارز في قناة الجزيرة يعطينا انطباعا حول تفكير "المرتزقة" من الإعلاميين العرب الذين تؤويهم قطر وتستهدف بهم أشقاءها في الدول الخليجية والعربية. يقول القاسم في حوار مع إحدى القنوات الفضائية إنه لم يكن يهتم بتبعات عمل نفذه ضد مجلس التعاون الخليجي عبر "الجزيرة".. فعلى حد قوله "هو يحمل الجواز البريطاني ويستطيع العودة إلى بريطانيا مهما حدث له من جراء الحلقة التي قدمها ومس بها مجلس التعاون".
القاسم وغيره من مذيعي الجزيرة وعلى رأسهم ياسر أبو هلالة مدير القناة، لا يهتمون بحال الخليج أو استقراره وسلامة أراضيه، ولا يهتمون لو انفلت الأمن في كل الدول الخليجية بما فيها قطر وتضرر من جرائها المواطن الخليجي الذي لا يعرف أرضا إلا تلك الأرض، فهم ــ كما لمح القاسم ــ يزرعون الفتنة ويمزقون مجلس التعاون ويسعون إلى نشر الفوضى، ويستضيفون كل إرهابيي الأرض بحجة الرأي الآخر، وعندما يتورطون أو تهلك دول الخليج من جراء أفعالهم، فكل ما يفعلونه الهروب.
مرتزقة "الجزيرة" من مثيري الفتن، يوهمون الناس بـ"حرية الرأي"، ولكنهم في الغالب تركوا أوطانهم لمن يدفع لهم، وآراؤهم وأطروحاتهم يحركها المال وليست المبادئ أو القيم - كما يدعون - بل إنهم يمارسون "الانقلاب" لمن يدفع أكثر، ولنا في غسان بن جدو مدير قناة الميادين مثال، الذي فضح نظام قطر وقناة الجزيرة في أكثر من محفل.
ما ينطبق على أغلبية مذيعي "الجزيرة" ينطبق على الآخرين من الأجانب المطلوبين من بلدانهم من أعضاء «الإخوان» وفي مقدمتهم القرضاوي والآخرون في كل المجالات التي تستقدمهم قطر من أجل المساس بجيرانها الخليجيين وأشقائهم العرب، هم عبدة للمال، لا قيم ولا مبادئ يملكون ليتحركوا وفقها، ولا يمكن أن يحركهم أيضا الخوف على الأرض التي يعيشون عليها ألا وهي قطر، فإن خربت وانهارت وفقدت المال والأمن هربوا إلى البلدان التي منحتهم الجنسية ــ كما كشف لنا القاسم في حديثه أعلاه.
لا يمكن أن تستقيم الأمور في مجلس التعاون الخليجي بوجود هؤلاء المأجورين من إعلاميين ومن يدعون أنهم علماء دين في قطر التي تؤويهم وتنفق عليهم، وتطلقهم على جيرانها للنيل منهم والسعي لتمزيق أوطانهم ونشر الفوضى في بلدانهم.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي