إعدام 3.5 مليون طائر في الرياض والخسائر الاولية 5 ملايين

إعدام  3.5 مليون طائر في الرياض والخسائر الاولية 5 ملايين

أعلنت وزارة الزراعة أمس، أن عدد الطيور التي تم إعدامها منذ ظهور فيروس إنفلونزا الطيور في عدد من محافظات الرياض (الخرج، والمزاحمية، وضرماء)، وسط الرياض بلغ نحو 3.5 مليون طائر.
وكشفت الوزارة عن ظهور إصابات جديدة أخرى بهذا المرض في تلك المحافظات نفسها، إضافة إلى سوق الحمام والاستراحات الواقعة جنوبي مدينة الرياض، التي تربى فيها أنواع متعددة من الطيور، وتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة والاحتياطات الضرورية حسب خطة الطوارئ لهذا المرض، حيث تم إعدام جميع الطيور الموجودة والتخلص منها بالطرق الفنية السليمة وتطهير المواقع.
وعلى الصعيد ذاته، قدر تجار في مشاريع الدواجن في سوق الحائر المعروفة بـ "سوق الإبل"، أن حجم الخسائر بسبب عمليات الإتلاف، منذ أن بدأت جولات عدد من الجهات المختصة عليهم حتى أمس نحو خمسة ملايين ريال، مطالبين الجهات المعنية بأهمية التعويضات في أقرب وقت ولا سيما أن رزقهم قائم على هذه المشاريع.

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل :

أعلنت وزارة الزراعة أمس، أن عدد الطيور التي تم إعدامها منذ ظهور فيروس إنفلونزا الطيور في عدد من محافظات الرياض (الخرج، والمزاحمية، وضرماء)، وسط الرياض بلغ نحو 3.5 مليون طائر.
وكشفت الوزارة عن ظهور إصابات جديدة أخرى بهذا المرض في نفس تلك المحافظات، إضافة إلى سوق الحمام والاستراحات الواقعة جنوب مدينة الرياض، التي يربى فيها أنواع متعددة من الطيور، وبالتنسيق الفوري مع الجهات المعنية الأخرى، وعلى وجه الخصوص وزارة الداخلية، والصحة، وأمانة منطقة الرياض، تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة والاحتياطات الضرورية حسب خطة الطوارئ لهذا المرض، حيث تم إعدام جميع الطيور الموجودة والتخلص منها بالطرق الفنية السليمة المتبعة وتطهير المواقع.
كما تم القيام بمسح شامل للمنطقة المجاورة لتلك المواقع للتأكد من عدم وجود إصابات أخرى، ووفقا لخطة الطوارئ لمواجهة المرض جرى التخلص من الطيور الموجودة في المواقع المحيطة بمواقع الإصابة والتخلص.
وأكدت الوزارة أن على مربي ومنتجي الدواجن تكثيف تطبيق الإجراءات اللازمة الوقائية، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة، وكذلك أصحاب المزارع التي تربي الطيور الداجنة، من خلال وضعها في أماكن مغلقة للتأكد من عدم وصول الطيور المهاجرة إلى داخل الحظائر أو مخازن العلف أو حتى مياه الشرب والتبريد، إلى جانب ضرورة تعاون أصحاب المشاريع والمواطنين والمقيمين، بالإبلاغ فورا على أي حالة اشتباه أو نفوق للطيور من خلال الاتصال على غرفة العمليات في الوزارة على هاتف/ 014030911 أو أقرب فرع لوزارة الزراعة، والتذكير بضرورة التقيد بعدم صيد الطيور المهاجرة بجميع أنواعها بأي وسيلة كانت، تلافيا للاحتكاك والمخالطات بطيور ربما تكون مصابة. كما تود الوزارة التأكيد على أن هذه الإصابات لا تمثل أي خطر أو ضرر من استهلاك الدواجن والبيض التي تنتجها مشاريع الدواجن في المملكة، والتي تخضع دائما للمتابعة والرقابة.
من جهته، كشفت جولة الإدارة العامة لصحة البيئة التابعة لأمانة منطقة الرياض، لعدد من مشاريع الدواجن الصغيرة منها والمتوسطة والكبيرة في الحائر جنوبي الرياض، عن إتلاف نحو 65 ألف طائر ما بين حمام ودجاج، حيث تم رش الحظائر بالمعقمات بعد إفراغ ما يوجد فيها من طيور.
وأكد لـ"الاقتصادية" المهندس سليمان البطحي المدير العام لصحة البيئة، أن جولة البارحة الأولى والبارحة، سجلت إتلاف نحو 100 ألف طائر ما بين حمام ودجاج.
وغصت نحو خمس شاحنات كانت موجودة في الحائر بالطيور التي تم إتلافها، حيث اتضح أن بعضها مصاب بالمرض وأخريات تم الاشتباه بها.
من جهته، قدر تجار في مشاريع الدواجن في سوق الحائر المعروف بـ "سوق الإبل"، أن حجم الخسائر التي كبدتها عمليات الإتلاف، منذ أن بدأت جولات عدد من الجهات المختصة عليهم قبل حتى أمس نحو خمسة ملايين ريال، مطالبين الجهات المعنية بأهمية التعويضات في أقرب وقت ولاسيما أن رزقهم قائم على هذه المشاريع.
وقال لـ "الاقتصادية" أبو عبد الله مالك لأحد مشاريع الدواجن، إن نحو 400 ألف ريال حجم الخسائر التي لحقت بمشروعه، مؤكدا أنه يعتني بالدواجن التي يربيها ويتاجر فيها من خلال تخصيص زي مخصص حين الدخول لكل حظيرة، إلى جانب عملية التمشيط التي يقومون بها كل نحو أسبوعين، فضلا عن تجديد تربة الحظيرة كل تسعة أشهر، وأخيرا إعطاء الدواجن مضادات حيوية، وعلاجات وقائية كل شهر.

الأكثر قراءة