قمة الرياض دعمت صفوف المنظمة

قمة الرياض دعمت صفوف المنظمة

وجه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في كلمة ألقاها في الجلسة الختامية الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على حسن الاستقبال والرعاية الفائقة منذ أن وصلوا إلى أرض المملكة العربية السعودية بعاصمتها الرياض إمارة الخليج وقلعة الشموخ.
وتقدم بالشكر إلى وزراء الخارجية والمالية والبترول في دول "أوبك" وأعضاء اللجنة التحضيرية للقمة على ما بذلوه من جهد مشهود في ترتيب الأمور وتوفير أحسن الظروف التي أسهمت في إنجاح هذه القمة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الحكيمة السامية.
وقال الرئيس الجزائري: "إنكم يا خادم الحرمين الشريفين أثبتم مرة أخرى قدرتكم على رفع التحديات وتحمل المسؤوليات التاريخية كعهدنا بكم في كل ما يتعلق الأمر بخدمة المصلحة العليا لشعوب ودول "أوبك" مثلما برهنتم بالأمس القريب في القمة العربية في الرياض في ربيع هذا العام".
وأرجع التوفيق في إنجاح قمة "أوبك" الثالثة على أكمل وجه إلى روح المسؤولية العليا التي تحلى بها قادة دول "أوبك" الذين أثروا مداولات القمة بإسهاماتهم الجليلة وأفكارهم البناءة التي حققت نقلة نوعية ومكنت من دعم صفوف المنظمة في ظرف دولي متميز يستدعي من جميع الدول الأعضاء أكثر من أي وقت مضى ترقية التعاون الوثيق بينها ومد جسور الحوار المتبادل مع شركائها في العالم حفاظا على مصالحها المشتركة.
وأضاف الرئيس بوتفليقة "أن الاستراتيجية بعيدة المدى التي تتبناها قمة الرياض تتوخى الحفاظ على التوازن الحيوي في مصلحة الأجيال القادمة، هذا التوازن الذي يقوم على حرصنا وتأكيدنا وتعزيزنا للأواصر المشتركة والحوار المسؤول بين الدول المصدرة والدول المستهلكة للنفط كشرط أساسي لبلوغ غايتنا المقصودة في ضمان رفاهية الجميع. كما أن إعلان الرياض الذي توج قمة "أوبك" يجسد المبادئ والأهداف التي تتطلع بها "أوبك" منذ نشأتها".

الأكثر قراءة