رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


مستقبل وطن شامخ

تنظر المملكة إلى مدينة جازان الاقتصادية، باعتبارها أحد الأذرعة الاقتصادية المهمة التي استقطبت الاستثمارات من مختلف أرجاء العالم.
توطين الصناعات في المملكة، لم يعد مجرد شعار، بل إنه أصبح من خلال "رؤية المملكة 2030" استراتيجية وبرنامج عمل.
ورغم أن بعض عوام الناس ربما لا يزال يجد نقصا في المعلومات حول آفاق الرؤية، وهذا أمر طبيعي. لكن بالنظر إلى الرحلات المكوكية التي نفذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مختلف بلدان العالم يكتشف أن الاستثمار في الاقتصاد واستقطاب المستثمرين عنوان رئيس مهم في تلك الرحلات.
لقد انفتحت شهية الأسواق العالمية للاستثمار في "أرامكو"، كما تجاوب العالم مع العروض الاقتصادية المتاحة في مختلف مناطق المملكة.
وهناك توجه للاستثمار في استخراج الذهب والمعادن الأخرى.
المحصلة المهمة هنا هي، رفاهية المواطن السعودي، وتوفير بدائل العيش الكريمة، ودعم تملك المواطنين للمساكن وكذلك توفير مزيد من الوظائف وتقليص البطالة.
وتعمل كل قطاعات الحكومة على تحويل هذا الأمر إلى واقع. ومن المفترض أن يصدر خلال الشهر المقبل تقرير متكامل حول أداء مختلف الوزارات والقطاعات من أجل تحقيق الرؤية.
البشارة الأهم أننا قبل نهاية 2017 سنشهد بمشيئة الله تعالى بداية عودة القطاع الخاص للانتعاش، وتحقق الشراكة التي استشرفتها الرؤية بين القطاعين الحكومي والخاص، وذلك مع استمرار طرح المشروعات الاستثمارية الكبيرة التي سوف تعيد تنشيط عجلة النمو بإيقاع أسرع وبالتالي توفير فرص وظيفية جديدة.
هذه المسائل، وقضايا أخرى مهمة، لمسها الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد خلال لقائه مع مجموعة من الكتاب الأسبوع الماضي، كنت ممن شارك فيه، وقد أشاع الأمير محمد الكثير من التفاؤل والإيجابية والثقة حول حلم المملكة المتمثل في "رؤية 2030" باعتبارها برنامج عمل حقيقي، يتطلب الجهد والصبر حتى تكتمل نتائجه وتظهر ثمراته.
الشيء المهم بالنسبة للمواطن هو عدم الانسياق خلف الأصوات السلبية. إن رؤية المملكة جاءت من أجل الوطن والحفاظ على مكتسباته وإثرائها، ومحورها المواطن ورفاهيته. محمد بن سلمان يحمل هذا الحلم تؤازره القيادة العليا ودعوات أبناء وبنات هذا الوطن الشامخ.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي