البدري يرحب بالدول الراغبة في الانضمام إلى "أوبك"

قدم الأمين العام لمنظمة "أوبك" عبد الله بن سالم البدري شكره للسعودية على استضافتها قمة "أوبك" وعلى ما تبذله من جهد لإنجاحها وقال: "إن هذه هي المرة الثالثة التي أزور فيها الرياض، والمرتان السابقتان كانتا من أجل التنسيق لإقامة هذه القمة فقد عملنا على إعداد إعلان القمة وأعتقد أنكم ستلقون نظرة على هذا الإعلان الذي سيغطي جميع الجوانب التي تودون أن تعرفوا عنها الكثير"، وأضاف البدري: "كانت القمة الأولى في الجزائر عام 1975 والثانية في كركاس عام 2000 وهذه هي القمة الثالثة في الرياض عام 2007، وأنا كأمين عام سعيد بالتسهيلات التي تقدمها السعودية لضيوف القمة والإعلاميين".
وعن التغيير في إنتاج الإمارات شهريا والذي زاد أخيرا بمعدل 500 ألف برميل يوميا وهل له تأثير في السوق قال البدري: "هناك قدر كاف من النفط متاح في السوق ولن يكون هناك نقص منه في الأسواق العالمية". وأضاف "نحن نعد للاجتماع الذي سيعقد في كانون الأول (ديسمبر) في أبوظبي وسنوضح أرقامنا من خلال الوزراء ويتوقف الأمر عليهم لأن يقرروا وأن هذه الكميات من الإمارات تقول إنهم عادوا إلى إنتاجهم العادي والطبيعي".
وأعرب البدري عن ترحيبه بانضمام أعضاء جدد للمنظمة، مبينا أن باستطاعة الدول الراغبة في الانضمام كافة أن تتقدم بطلب العضوية والمشاركة في الجهود الجديدة لتحقيق الأهداف الرامية إلى توفير الإمدادات النفطية، ودعم الرخاء، وحماية البيئة. وقال البدري: "إن قضية الانضمام تعود إلى الدول الراغبة في عضوية المنظمة وفي حالة تطابق أهدافها مع أهداف الدول الأعضاء في "أوبك" فإن الأخيرة تشجع وترحب بالأعضاء الجدد". وأضاف البدري أن المنظمة حرصت على التزامها بشأن قضايا عديدة مثل التنمية وحماية البيئة والتنمية المستدامة، كما أنها حريصة على دعم الرخاء الاقتصادي والتنمية الاقتصادية. وأضاف البدري: "لدى كل من الصين والهند الموارد الكافية والإمكانات لتطوير أنفسهما. وقد آن الأوان لهاتين الدولتين اللتين تتمتعان بالموارد البشرية والطبيعية لرفع مستوى معيشة مواطنيهما". وأشار البدري إلى أن قضايا البيئة والتنمية تتصدر أولويات القمة وسيتم عقد ندوة وزارية يومي غد وبعد غد يشارك فيها مسؤولون من دول "أوبك" وممثلون لصناعة النفط في العالم لمناقشة قضايا تتعلق بأسواق النفط والغاز والطاقة والبيئة والتنمية المستدامة.