تصريـــحات الوزراء

تصريـــحات الوزراء

الوزير النيجيري: السعودية عضو داعم وملتزم في "أوبك"
أكد وزير الدولة لشؤون الطاقة النيجيري أودين اجوموجوبيا أهمية قمة "أوبك" في دورتها الثالثة في السعودية في توقيت مهم ودولة لها مكانتها البارزة في الأوبك بصفتها أكبر دولة منتجة للنفط الخام في العالم وواحدة من الدول الثلاث المؤسسة للمنظمة. وأثنى على دور المملكة الداعم للمنظمة وأنها عضو ملتزم. وقال "نحن فخورون أن جميع أعضاء الأوبك يؤيدون إقامة القمة في هذه الدولة العظيمة. ورأى أن "أوبك" تركز حاليا على موضوع زيادة الطاقة الإنتاجية كوسيلة لضمان كفاية العرض واستقرار الأسعار في السوق فيما تسعى على المدى المتوسط إلى معالجة قضايا العرض والطلب والبيئة التي تؤثر في كل من البلدان المنتجة والمستهلكة للنفط بهدف الحصول على أقصى فائدة ممكنة من الموارد النفطية في العالم. وقال: يمكن للمنظمة أن تعزز التفاعل والتعاون مع الدول المنتجة للنفط غير الأعضاء في أوبك وذلك لزيادة فهم دورها وتقديره, و"أوبك" تقوم بكل ما يجب عليها عمله لتتمكن من تحقيق غاياتها .. فإنه يجب عليها الحفاظ على دورها المهم كجهة مؤثرة في استقرار أسواق الطاقة العالمية. وعبر عن تفاؤله بأن تتمكن أوبك من استمرار التناغم بين المنتجين والمستهلكين والبيئة من جهة، ومصادر الطاقة المتجددة والتقنية من جهة أخرى، لافتا النظر إلى أن أوبك حافظت على مبادئها الأساسية رغم التحديات التي واجهتها، وذلك بالانسجام والتنسيق والعلاقات الجيدة بين الدول الأعضاء والأسلوب الجماعي في اتخاذ القرارات.

الوزير الجزائري لنظيره الإكوادوري: مرحبا عودتك إلى أسرتك
رحب الدكتور شكيب خليل وزير الطاقة والمناجم الجزائري لدى ترؤسه أمس الجلسة الأولى للندوات الوزارية المصاحبة لقمة أوبك الثالثة, بنظيره الإكوادوري جالو تشيريبوجا الذي شارك في الجلسة, قائلا أهلا بعودتك إلى أسرتك, وفي إشارة إلى عودة الإكوادور إلى منظمة أوبك. والمعلوم أن الأكوادور خرجت من "أوبك" عام 1992, لكنها تحضر قمة الرياض باعتبارها عضوا في المنظمة، حيث طلبت العودة للعضوية بعد غياب دام 15 عاما تقريبا.

وزيران يستبعدان رفع الإنتاج في اجتماع أبو ظبي
جدد وزيرا النفط في الجزائر وإيران التأكيد أن أسعار النفط قد لا تتراجع حتى في حال قررت "أوبك" زيادة إنتاجها خلال اجتماعها في كانون الأول (ديسمبر) المقبل في أبو ظبي. وأعاد الوزيران هذه التوقعات إلى "أن السوق تدعمها عوامل أخرى غير العرض.
كما أكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل توقعاته بأن تبقي "أوبك" الإنتاج دون تغيير في اجتماعها المقبل في أبو ظبي في الخامس من الشهر المقبل. وقال خليل على هامش قمة "أوبك" في الرياض "أمامنا كل العوامل التي تؤثر في السعر ولذلك فإذا رفعنا الإنتاج سيحدث نفس الظاهرة التي حدثت من قبل أي أن الزيادة قد لا تؤثر في السعر".
وفي اجتماعها الوزاري السابق في أيلول (سبتمبر) الماضي اتفقت "أوبك" على زيادة الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا اعتبارا من أول تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي في خطوة لم تفلح في وقف ارتفاع سعر النفط إلى مستوى قياسي عند 98.62 دولار للبرميل الأسبوع الماضي. وتراجع النفط منذ ذلك
الحين إلى نحو 94 دولارا للبرميل.
وردا على سؤال عن القرار المحتمل لـ "أوبك" في كانون الأول (ديسمبر) المقبل, قال خليل "لا تغيير لأن هناك إمدادات جيدة, وإذا كان هناك أي شيء يمكن عمله فسيتم عمله لمساعدة السوق نفسيا. فليست هناك حاجة فعلية". ومضى قائلا "هناك توازن بين العرض والطلب". ورددت تصريحات خليل – كما أوردت "رويترز" - صدى تصريحات وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري، الذي قال إن الأسواق العالمية فيها إمدادات كافية من النفط وإن رفع إنتاج "أوبك" لن يخفض الأسعار. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن نوذري قوله "كل الأدلة تشير إلى وجود ما يكفي من النفط في الأسواق العالمية وزيادة إنتاج أوبك لن يكون لها أثر في الأسعار العالمية".

الوزير العراقي: قانون النفط يستغرق شهورا
قال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني إن الموافقة النهائية على قانون النفط العراقي المرتقب منذ وقت طويل الذي سيساعد على ضخ استثمارات جديدة في هذا القطاع ستستغرق شهورا. وقال الشهرستاني إن الفصائل
المختلفة في البرلمان بحاجة لحل خلافاتها وهو ما لم يحدث بعد وقد يستغرق بعض الوقت وربما عدة شهور.

الأكثر قراءة