الأمين العام للبرنامج العالمي: الفرص تزداد للتعريف بجوانب التميز في شخصية نبي الرحمة

دعا الدكتور عادل بن علي الشدي أمين عام البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة، صلى الله عليه وسلم، إلى ضرورة أن تتحول نصرة النبي، صلى الله عليه وسلم، إلى عمل واقتداء ونصرة واعية، مبيِناً أن مسؤولية المسلم عن ذلك كبيرة وتزداد كلما ازدادت الفرص أمامه للتعريف بجوانب التميز في شخصيته، صلى الله عليه وسلم، وما اتصف به من الرحمة والسماحة وحسن الخلق والوفاء بالعهود وحب الخير للبشر أجمعين، معبراً عن اعتزازه بنجاح الحملة التعريفية بنبي الرحمة في النمسا للسنة الثانية على التوالي من خلال 426 لوحة إعلامية إلكترونية تعرض أحاديث مختارة لنبينا، صلى الله عليه وسلم.
وأكد أن المسلم مطالب أن يكون ممثلا صالحا لدينه قادرا على مواجهة الأفكار والأساليب التي تستخدم في الإساءة لنبي الرحمة، صلى الله عليه وسلم، شريطة أن يكون على قدر ووعي لا يسيء للآخرين.
وأكد الدكتور الشدي أنه زار النمسا تلبية لدعوة الاتحاد الإسلامي في النمسا الذي أقام حفله السنوي الكبير في فيينا، وأعلن البرنامج خلاله عن مسابقتين أقامهما للتعريف بنبي الرحمة، صلى الله عليه وسلم، لطلاب وطالبات النمسا لأفضل مقال ومقطع قصير (فلاش) يُعرف بنبي الرحمة، صلى الله عليه وسلم.
واختتم الدكتور الشدي زيارته إلى النمسا بحضور حفل العشاء الذي أقامه الاتحاد الإسلامي لأمين عام البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة، صلى الله عليه سلم، والمشاركين في الملتقى مع بعض قيادات الجالية المسلمة في النمسا بحضور أنس الشقفة رئيس الجالية المسلمة، والشيخ رمضان يلدز مفتي المسلمين في النمسا، والدكتور رمزي تورهان رئيس الاتحاد الإسلامي، وتم خلاله تبادل الكلمات الترحيبية واستعراض سبل التعاون في مجال التعريف بنبي الرحمة، صلى الله عليه وسلم .