جائزة الشيخ زايد للكتاب

جائزة الشيخ زايد للكتاب

جائزة الشيخ زايد للكتاب جائزة حديثة أطلقها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان, وهي تهدف إلى المساهمة في تشجيع النشر العربي, وحث الناشرين على تقديم كل ما يسهم في الارتقاء بالعقل العربي ويرفد الثقافة العربية.
تتألف الجائزة من تسعة فروع وهي: جائزة الشيخ زايد في التنمية وبناء الدولة، جائزة الشيخ زايد لأدب الأطفال، جائزة الشيخ زايد للمؤلفين الشباب، جائزة الشيخ زايد للترجمة، جائزة الشيخ زايد للآداب، جائزة الشيخ زايد للفنون، جائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي، جائزة الشيخ زايد للتوزيع والنشر، جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية (وتمنح لإحدى الشخصيات الثقافية البارزة على المستوى العربي أو الدولي على أن يكون لها إسهام واضح في إثراء الثقافة العربية).
تبلغ القيمة المادية الإجمالية للجائزة سبعة ملايين درهم, حيث يمنح الفائز في كل فرع من فروعها مبلغ 750 ألف درهم وميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة.
ويشترط للترشيح أن يكون النتاج الإبداعي للمرشح منشورا على شكل كتاب ورقي أو إلكتروني أو سمعي ولم يمض على نشره أكثر من سنتين, أما بالنسبة لجائزة النشر والتوزيع فيجب أن يحقق المرشح مستوى عاليا من التوزيع على المستويين الكمي والنوعي.
ويتم توزيع الجوائز على الفائزين خلال فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، وقد جاءت نتائج الجائزة التي تعد الأكبر في مجالها في العالم, لهذا العام, كالآتي: جائزة شخصية العام الثقافية التي تبلغ قيمتها مليون درهم فاز بها الكاتب و المترجم الكندي دينيس جونسون ديفيز، بشير محمد الخضرا في فرع التنمية وبناء الدولة عن كتاب النمط النبوي - الخليفي في القيادة السياسية العربية والديمقراطية، محمد علي أحمد في فرع أدب الطفل عن سلسلته المصورة "رحلة على الورق"، واسيني الأعرج في فرع الآداب عن كتابه "الأمير ومسالك أبواب الحديد"، ثروت عكاشة في فروع الفنون عن كتابه "الفن الهندي"، محمود زين العابدين في فرع المبدع الشاب عن كتاب "عمارة المساجد العثمانية"، جورج زيناتي في فرع الترجمة عن كتاب "الذات عينها كآخر" المنقول عن الفرنسية للفيلسوف بول ريكور. كما قررت الأمانة العامة للجائزة حجب جائزتي "التقنية الثقافية" و"النشر والتوزيع" لعدم تلبية الجهات المتقدمة لمتطلبات وشروط الجائزة بفرعيها السابقين.

الأكثر قراءة