الفائض التجاري الصيني يسجل مستوى قياسيا
سجلت الصين أمس، فائضا تجاريا شهريا قياسيا عن شهر تشرين الأول (أكتوبر) لكن الإجمالي جاء أقل من المتوقع مما يشير إلى أن السياسات المتبعة لتقييد الصادرات ودعم الواردات بدأت أخيرا في إحداث أثر.
وستحقق هذه البيانات بعض الارتياح للسلطات الصينية التي تتعرض لضغوط متزايدة من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتخفيف الاختلالات.
وبلغ الفائض التجاري الصيني 27.05 مليار دولار متجاوزا المستوى القياسي السابق البالغ 26.9 مليار في حزيران (يونيو) الماضي. وتجاوز كذلك مستوى 23.9 مليار دولار في أيلول (سبتمبر) الماضي لكنه جاء أقل بكثير من 30 مليار دولار كانت متوقعة.
وقال لي يوشي نائب مدير مركز دراسات تابع لوزارة التجارة "الصين كانت تحاول زيادة وارداتها هذا العام وحان الوقت لكي تؤتي هذه السياسات ثمارها". وأضاف "ومن أسباب ذلك أيضا ارتفاع أسعار الواردات ومنها النفط".
ونمت الصادرات في تشرين الأول (أكتوبر) بنسبة 22.3 في المائة عن مستواها قبل عام وزادت الواردات بنسبة 25.5 في المائة. وكان الاقتصاديون قد توقعوا أن تنمو الصادرات بنسبة 22.4 في المائة وأن تزيد الواردات بنسبة 20 في المائة.