ملتقى السفر والاستثمار السياحي يناقش الوجهات السياحية
انطلقت اليوم أولى فعاليات معرض ملتقى السفر والاستثمار السياحي العاشر2017 م، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار برعاية أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، بجلسات ورش عمل تحت عنوان (الوجهات السياحية استثمار وتنمية). وبين مهند أبوعبيد في الورقة الأولى أهمية التنمية السياحية والاستثمار السياحي وتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال على الدخول في تلك الصناعة، بعدها قام بعض من مسؤولي المناطق السياحية والغرف التجارية بالحديث عن أهم المشروعات السياحية المزمع إقامتها في العديد من مناطق المملكة، والدعم المقدم من قبل المنطقة لتشجيع الاستثمار السياحي، وأهم الصعوبات التي تواجهها وسبل التغلب عليها. وعرض المتحدثون في كل من مناطق جازان، والأحساء، ونجران، وتبوك، وجدة، وحائل، العديد من المشروعات والمناطق الواعدة للاستثمار السياحي في تلك المناطق، ومن بينها بحيرة الأصفر في الأحساء، والمناطق الطبيعية في تبوك، وغيرها من المشروعات الاستثمارية الواعدة. واستعرضت فاليات اليوم الأول مجموعة من المفاهيم السياحية، من سياحة طبيعية، وبيئية، وتراثية، وسياحة للأعمال ومدى تمتع كل منطقة بالعديد من المقومات التي تستطيع من خلالها التميز فيها وتحقيق الريادة، إلى جانب شرح أهم سبل الدعم المقدمة من قبل المناطق للمستثمرين في المجال السياحي. وأبرز المشاركون حرص المملكة على النهوض بصناعة السياحة والسفر في الفترة القادمة لتتواكب مع رؤية المملكة لعام 2030 من خلال التركيز على الترويج السياحي بوصف السياحة ملتقى الصناعات والتي تساعد على خلق العديد من فرص العمل.