جيل «الرؤية» يقود اتجاهات القراءة المقبلة

جيل «الرؤية» يقود اتجاهات القراءة المقبلة

أظهرت إحصائية أجرتها لجنة الإعلام والمعلومات بمعرض الرياض الدولي للكتاب لأيامه الثلاثة الأولى لأكثر من ثلاثة آلاف زائر، تفوق الإناث بنسبة بلغت 60 في المائة، مقابل 40 في المائة للذكور، فيما حلت فئة الشباب الأعلى بين الزوار بنسبة 60 في المائة من إجمالي الزوار. وقال عبدالرحمن العاصم المشرف على وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب 2017، إن المعرض سعى لتطويع برامج وفعاليات عدة لفئة الشباب، مستلهما ذلك من "رؤية السعودية 2030" التي تستهدف الشباب وجعلتهم ركيزة أساسية نحو البناء والتطور واسشراف المستقبل، مشيرا إلى أن استحداث لجنة المبادرات الشبابية وفعالياتها المختلفة يأتي في سياق مبادرات واهتمام الوزارة بهذه الفئة الغالية. ولفت العاصم إلى أن الإحصائيات للفئات العمرية أظهرت أن ما نسبته 10 في المائة من زوار المعرض هم للأعمار 17 عاماً فأقل، بينما سجل الزوار الذين راوحت أعمارهم بين 18 إلى 25 عاما نسبة 16 في المائة، فيما الفئة العمرية من 25 – 35 عاما بلغت نسبتها 44 في المائة، وجاءت الفئة العمرية التي تزيد أعمارها على 35 عاما بنسبة 30 في المائة. أما زوار المعرض بالنسبة للمستوى التعليمي، قال العاصم: "نسبة حاملي درجة البكالوريوس كانت 54 في المائة، فيما بلغت نسبة الحاصلين على الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه 22 في المائة، بواقع 5 في المائة لكل من الدبلوم العالي والدكتوراه، و 12 في المائة للماجستير، بينما بلغت نسبة حاملي شهادة الثانوية العامة 18 في المائة، وجاءت نسبة حاملي مؤهل الشهادة المتوسطة 6 في المائة. واعتبر العاصم أن الإحصائيات التي تعكف عليها لجنة الإعلام والمعلومات عنصر مهم في استشراف الرؤية المستقبلية للمعرض، خاصة فيما يتعلق بنوعية البرامج والفعاليات وأهمية توجيهها لفئة الشباب، معتبرا أنهم وقود المرحلة القادمة وأمل هذا الوطن. وأكد أن إدارة المعرض في إطار حرصها على التنشئة السليمة للأطفال، خصصت جناحا كاملا للأطفال من أجل غرس روح حب القراءة في نفوسهم، فضلا عن إشراك الأسرة في ذلك على اعتبار أن المعرض يقوم بدور شمولي بدءا من الأطفال، ومرورا بالشباب، وصولا لكبار السن من الجنسين، وليس فقط في إتاحة البيع لدور النشر.

الأكثر قراءة