الجائزة العالمية الأولى لأدب الأطفال واليافعين والثانية بعد "نوبل"

الجائزة العالمية الأولى لأدب الأطفال واليافعين والثانية بعد "نوبل"

تعد المؤلفة السويدية آسترد ليندجرين, الأولى في مجال أدب الأطفال في السويد, وواحدة من أكثر المؤلفات شهرة على مستوى العالم في هذا المجال. ترجمت كتبها إلى 86 لغة عالمية, وبيع من مؤلفاتها ما يزيد على 80 مليون نسخة.. من كتبها الأكثر شهرة: مغامرات بيبي ذات الجوارب الطويلة, الإخوة لينوهارت, أطفال القرية الصاخبة, بيبي في بحر الجنوب, ميرابيل, بيبي تذهب إلى المدرسة.
تَوفّتْ المؤلفة عام 2002عن عُمرِ يناهز الـ 94 سنة. و لتَكريم ذكراها وتشجيع أدب الأطفال واليافعين في العالم، أَسّستْ الحكومةَ السويديةَ عام 2003 جائزةً دوليةً تحمل اسمها: جائزة أسترد ليندجرين التذكارية. قيمة الجائزة، خمسة ملايين كراون سويديِ، وهي الجائزة الأكبر في العالمُ فيما يتعلق بأدب اليافعين والأطفال، والثانية في الترتيب على مستوى الأدب العالمي بشكل عام. تمنح هذه الجائزة سنويا لواحد أو أكثر من المشاركين, بغض النظر عن اللغة أو الجنسية من: الكتاب, مؤلفو القصة المحكية, مؤلفو القصص المصورة, والرعاة الممولين لتشجيع المطالعة. وهي تمنح للأحياء فقط.
وغرضَ الجائزةِ هو زيادة الاهتمام بأدب الأطفال والشباب في العالم, وصيانة وتعزيز حقوق الطفل على المستوى الدولي. يتم اختيار الفائز من قبل لجنة مكونة من 12 عضوا, ويحق للأشخاص والمؤسسات الترشح لنيلها. ويتولى الإشراف عليها المجلس الوطني السويدي لقضايا الأدب. وهذه الجائزة هي بشكل أو آخر منحة من الشعب السويدي للعالم, وهذا يعود أولا إلى كونها مدفوعة من قبل السويديين، ومن ناحية أخرى فإن التعلق الشديد بأدب ليندجرين من قبل مواطنيها الذين لا تكاد تخلو رفوف كتبهم من قصصها, يشكل الجانب الآخر الحميم الذي يؤكد على كونها عطية سويدية للعالم أجمع. وقد فاز بالجائزة عن عام 2005 مناصفة, كل من الكاتب البريطاني فيليب بولمان ومؤلف القصص المصورة الياباني آراي ريوجي. وفي عام 2006 فازت بالجائزة الأمريكية كاثرين باترسون، أما في عام 2007 فقد كانت الجائزة من نصيب الفنزويلية بانكو ديل ليبرو.

الأكثر قراءة