روسيا وأوروبا تبحثان خلافات التجارة والطاقة

روسيا وأوروبا تبحثان خلافات التجارة والطاقة

بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمته مع زعماء الاتحاد الأوروبي أمس، ولكنه لم يبد أملا كبيرا في إحراز تقدم بشأن خلافات تتعلق بالتجارة والطاقة أدت إلى توتر العلاقات.
وتعد الخلافات بشأن الاستثمارات في أسواق الطاقة وإحجام أوروبا عن تبني طلب
روسيا الانضمام إلى لمنظمة التجارة العالمية من النقاط الشائكة في القمة التي تستمر
يوما واحدا في قصر ملكي قديم على ساحل المحيط الأطلسي في البرتغال.
وكان خلاف بشأن حظر روسي لواردات اللحوم البولندية قد حال دون بدء المحادثات
بين الاتحاد الأوروبي وروسيا بشأن اتفاق للشراكة والتعاون ليحل محل اتفاق ينتهي
أجله في كانون الأول (ديسمبر).
ويقول مسؤولون روس إنهم يأملون أن تصبح الحكومة الجديدة التي ستتولى الحكم بعد
الانتخابات البولندية أكثر ودا مع موسكو. لكن وكالة انترفاكس الروسية نقلت عن المبعوث الخاص لبوتين بشأن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي سيرجي ياستراجمسكي قوله إن هذه المحادثات مازالت مجمدة موضحا أنه يتوقع انفراجة خلال القمة.
وقال إن مبدأ التضامن الأوروبي "يعمل على تحجيم العلاقات الروسية الأوروبية ويمنعنا من التقدم بفاعلية أكبر وحل القضايا التي تهم الطرفين".
وتختلف بروكسل وموسكو كذلك على قضايا تجارية منها الرسوم التي تفرضها روسيا
على صادرات الأخشاب والتي تريد أوروبا حلها قبل ان تبارك انضمام روسيا إلى منظمة التجارة العالمية.
وحثت الفيرا نابيولينا وزيرة الاقتصاد الروسية الاتحاد الأوروبي على دعم مساعي موسكو للانضمام إلى المنظمة. وقالت "السبب في تعطيل تدعيم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا يتعلق بعدم انضمام روسيا المنظمة".

الأكثر قراءة