فعاليات مهرجان «الجنادرية31» تجذب 90 ألف زائر خلال 3 أيام
أكد اللواء عبدالرحمن بن عبدالله الزامل قائد وحدة أمن وحراسة معسكر الجنادرية، أن عدد زوار "الجنادرية 31" في ثالث أيام المهرجان بلغ نحو 90 ألف زائر.
ونوه اللواء الزامل بتقيد الزوار بتعليمات وحدة الأمن والحراسة، مثمنا تعاون الدوريات الأمنية والمرور والأجهزة الأمنية الأخرى في تنظيم دخول الزوار والمحافظة على سلامتهم، مؤكدا أن الجميع استمتعوا بما تقدمه أجنحة المهرجان من فعاليات وأنشطة ثقافية وتراثية، دون وجود إصابات أوحوادث جنائية.
إلى ذلك رصدت "الاقتصادية" خلال جولة لها خلال الأيام الماضية على فعاليات "الجنادرية 31" وجود عدد من الأجانب الأوربيين والأمريكان، حيث حرصوا على التقاط الصور التذكارية، ومشاركة بعض المناطق مورثاتهم الشعبية.
ويتسابق الأجانب كذلك على تذوق عديد من الأكلات الشعبية، كذلك رقص الكثير منهم مع الفرق الشعبية التي تقدم ألوانا عديدة من الفنون الشعبية، فكان اندماج الأسر الأجنبية مع الأسر السعودية وأطفالهم اندماجا لافتا للنظر. وحرص جوني ورفيقه سكال البريطانيان على توثيق زيارتهما إلى المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية"، حيث وجدا المهرجان فرصة للتعرف على تاريخ وحضارة السعودية، مؤكدين استمتاعهما بزيارة القرية وتوثيق ما يشاهدانه بعدسات كاميراتهما التي يحملانها.
جون وزميله سكال مهندسان يعملان في إحدى الشركات في العاصمة الرياض حرصا على زيارة الجنادرية للتعرف على تراث المملكة، خاصة أنهما سمعا الكثير عن المهرجان من زملائهما السعوديين، وشاهدا، موثقين بهواتفهما المحمولة مشاهد وفعاليات المهرجان، خاصة الرقصات الشعبية واختلافها بين منطقة وأخرى، حيث قررا تخصيص وقت لزيارة المهرجان.
وقال جون: "إن هذه هي الزيارة الأولى للمهرجان بصبحة زميلي، حيث دهشت من اتساع رقعة مساحة المهرجان، والحضور الكثيف من المواطنين والمقيمين".
وأشار إلى أن مما لفت انتباههما افتخار السعوديين بتراثهم، وتشوقهم له، وتفاعلهم مع ما يطرح من فعاليات، منوها بأنه رغم مكوثهما لأكثر من خمس ساعات في المهرجان إلا أنهما لم يستطيعا زيارة كل أجنحة ومقار المهرجان.
وعن أبرز ما لفت نظره في المهرجان قال:" كل ما يضمه المهرجان كان مدعاة لجذب الانتباه، فالحياة البدوية والزراعية للإنسان السعودي في ذلك الوقت شدتني، والحقيقة القرية تحكي تراث كل منطقة، فتعرفت على بعض العادات والأكلات والرقصات الشعبية لهذه المناطق". وشاركه الرأي زميله سكال الذي يتحدث العربية، وقال: "إن مثل هذه القرية لا بد أن تكون متاحة للزيارة طوال العام، فمحتوى المهرجان مغر لأي زائر، وعامل جذب".