العمال المهاجرون يحولون 301 مليار دولار لدولهم.. والهند تتصدر

العمال المهاجرون يحولون 301 مليار دولار لدولهم.. والهند تتصدر

أظهرت دراسة حديثة حول الأموال التي يرسلها العمال المهاجرون إلى بلادهم زيادة كبيرة في التحويلات الدولية تتضاءل إلى جانبها معونة التنمية الدولية ويمكن أن تكون طريقا للخروج من الفقر للعديد من الدول.
ستنشر الدراسة التي قام بها صندوق الأمم المتحدة للتنمية الزراعية "إيفاد" والبنك الأمريكي للتنمية في واشنطن الأسبوع المقبل, وتظهر أن 301 مليار دولار أرسلت من قبل العمال المهاجرين إلى الدول النامية في عام 2006. ونحو ثلث هذه التحويلات ثبت أنه يتجه إلى مناطق ريفية ومعزولة تماما في الدول النامية.
وتظهر أرقام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن كبار الدول المانحة وفرت 103.9 مليار دولار للدول النامية عام 2006. وقال لينارت بيج رئيس صندوق الأمم المتحدة للتنمية الزراعية في مقر الصندوق في روما "إنها نقود تم كسبها بجهد جهيد من قبل أناس فقراء في الدول الغنية يرسلون بها إلى أسرهم ولكن لها أهمية".
وأضاف بيج "ولذا دعونا نسهل عملية التحويل .. دعونا نجعل التحويل غير مكلف .. ودعونا نبني النظام المالي محليا حتى يتسنى استخدامه في المجتمعات المحلية أينما كانت وجهة التحويلات". وأظهرت دراسة صندوق "إيفاد"أن آسيا هي أكبر مستفيد الآن من التحويلات, وتأتي بعدها أمريكا اللاتينية, الكاريبي, شرق أوروبا, إفريقيا, والشرق الأدنى.

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل :

أظهرت دراسة حديثة حول الأموال التي يرسلها العمال المهاجرون إلى بلادهم زيادة كبيرة في التحويلات الدولية تتضاءل إلى جانبها معونة التنمية الدولية ويمكن أن تكون طريقا للخروج من الفقر للعديد من الدول.
ستنشر الدراسة التي قام بها صندوق الأمم المتحدة للتنمية الزراعية "إيفاد" والبنك الأمريكي للتنمية في واشنطن الأسبوع المقبل, وتظهر أن 301 مليار دولار أرسلت من قبل العمال المهاجرين إلى الدول النامية في عام 2006. ونحو ثلث هذه التحويلات ثبت أنه يتجه إلى مناطق ريفية ومعزولة تماما في الدول النامية.
وتظهر أرقام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن كبار الدول المانحة وفرت 103.9 مليار دولار للدول النامية عام 2006. وقال لينارت بيج رئيس صندوق الأمم المتحدة للتنمية الزراعية في مقر الصندوق في روما "إنها نقود تم كسبها بجهد جهيد من قبل أناس فقراء في الدول الغنية يرسلون بها إلى أسرهم ولكن لها أهمية".
وأضاف بيج "ولذا دعونا نسهل عملية التحويل .. دعونا نجعل التحويل غير مكلف .. ودعونا نبني النظام المالي محليا حتى يتسنى استخدامه في المجتمعات المحلية أينما كانت وجهة التحويلات". وأظهرت دراسة صندوق "إيفاد"أن آسيا هي أكبر مستفيد الآن من التحويلات, وتأتي بعدها أمريكا اللاتينية, الكاريبي, شرق أوروبا, إفريقيا, والشرق الأدنى.
وعلى مستوى الدول تعتبر الهند أكبر متلق للتحويلات حيث تصل إلى 24.5 مليار دولار, وتأتي بعدها المكسيك. ويقول صندوق "إيفاد" إن الدراسة التي تأخذ في الاعتبار التحويلات غير الرسمية مثل الأموال التي تنقل إلى البلاد أو يتم تهريبها بصورة غير شرعية وأيضا القنوات الرسمية مثل شركات التحويل والبنوك هي الأولى من نوعها التي تعطي تقديرا واقعيا لتدفق النقود. وقال بيج "...المؤسسات المالية المحلية حيث توجد تعد مهمة للغاية لأنها تعطينا مكانا أمنا للتوفير..مكانا لتراكم رأس المال حيث يمكنك أن تقترض. ولكن حتى من الأكثر أهمية بالنسبة للمجتمع أن يكون متاحا لك الوصول إلى الخدمات المالية.
ولذا فإن كل المجتمع وليس أولئك فحسب الذين يتلقون التحويلات يمكنهم بالفعل بدء الاستفادة من الخدمات المالية الحديثة وكما نعرف فهذا مكون رئيسي للتنمية". ويزرع خوليو وانا كورتز قطعة صغيرة من الأرض في ريف السلفادور وكل شهر يحصلان على 200 دولار من أبنائهما في واشنطن. ومن دون هذه المساعدة سيكون من الصعب بالنسبة للأسرة أن تدبر أمور معاشها. وقالت أنا كورتز "قبل أن يغادر الأولاد كانت أرضية منزلنا متربة ومصنوعة من الصلصال. لم تكن مثل هذا. كنا نخشى أن ينهار المنزل علينا ولكن بفضل التحويلات شيدنا هذا المنزل".
ولم تتمكن الأسرة فحسب من تحسين أحوالها المعيشية بل أيضا توفير مبلغ صغير كل شهر. غير أن صندوق "إيفاد" حذر من أن جانبا كبيرا من الأموال لا يتم ادخاره في البنوك بل يتم إخفاؤه في المنازل. ويقول الصندوق إنه إذا ما استخدم المزيد من المؤسسات المالية فإن تداول المزيد من النقود سيعود بالفائدة على مرسلي التحويلات ومتلقيها وأيضا دوائر الأعمال الأخرى في المجتمعات المحلية, الذين سيتمكنون من الحصول على القروض بسهولة. ويقول صندوق "إيفاد" إن أوروبا ما بعد الحرب العالمية هي مثال حي على كيفية تطور الدول بمساعدة مؤسسات الإقراض الصغيرة.

الأكثر قراءة