الدولار يتهاوى وأزمة الرهن تضرب أرباح ثاني أكبر بنك أمريكي

الدولار يتهاوى وأزمة الرهن تضرب أرباح ثاني أكبر بنك أمريكي

تراجع سعر الدولار مقتربا من انخفاضاته القياسية أمام سلة عملات أمس الخميس بعد بيانات محبطة جديدة عن سوق الإسكان الأمريكي عززت احتمالات أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة مرة أخرى. وارتفع اليورو لمستوى قياسي جديد أمام الدولار مسجلا 1.4281 دولار.
ويدعم سعر الين ذو العائد المنخفض جدا بأداء جيد في أسواق الأسهم الأوروبية وأبقت التوترات قبيل اجتماع مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في مطلع الأسبوع المستثمرين حذرين فيما يتعلق بالإقبال على الاقتراض بالين منخفض العائد لتمويل استثمارات في عملات ذات عائدات مرتفعة.

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل :

تراجع سعر الدولار مقتربا من انخفاضاته القياسية أمام سلة عملات أمس الخميس بعد بيانات محبطة جديدة عن سوق الإسكان الأمريكي عززت احتمالات أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة مرة أخرى. وارتفع اليورو لمستوى قياسي جديد أمام الدولار مسجلا 1.4281 دولار.
ويدعم سعر الين ذو العائد المنخفض جدا بأداء جيد في أسواق الأسهم الأوروبية وأبقت التوترات قبيل اجتماع مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في مطلع الأسبوع المستثمرين حذرين فيما يتعلق بالإقبال على الاقتراض بالين منخفض العائد لتمويل استثمارات في عملات ذات عائدات مرتفعة.
وأظهرت بيانات صدرت أمس الأول أن مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة انخفضت إلى أدنى مستوياتها في 14 عاما. وارتفع سعر اليورو 0.35 في المائة إلى 1.4253 دولار مقتربا من أعلى مستوياته على الإطلاق البالغ 1.4281 دولار.
وتراجع اليورو قليلا أمام الين إلى 165.50 ين في حين تراجع الدولار 0.4 في المائة إلى 116.13 ين مقتربا من أدنى مستوياته في أسبوعين. ويدعم الاسترليني من بيانات مبيعات التجزئة البريطانية التي جاءت أفضل من المتوقع, وارتفع الفرنك السويسري بعد أن قال جان بيير روث محافظ البنك المركزي أمس الأول إن الأسواق تخطئ إذا تصورت أنه لن يكون هناك رفع آخر لأسعار الفائدة.
إلى ذلك، تخلت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها السابقة أمس لتستقر, إذ تراجعت أسهم شركات الطاقة وسط عمليات بيع لجني الأرباح وتعليقات سماسرة ما عوض إثر أحاديث عن اندماجات ونتائج أعمال شركات جاءت قوية بشكل عام.
واستقر مؤشر يوروفرست لأسهم كبريات الشركات الأوروبية في منتصف التعاملات عند مستوى 1585.11 نقطة. وكانت أسهم شركات النفط أكبر خاسر على المؤشر رغم ارتفاع أسعار النفط من جديد مقتربة من مستويات قياسية. وهبط سهم شركة توتال الفرنسية النفطية 0.5 في المائة ونزل سهم "شل" 0.3 في المائة وهبط سهم "بي. بي" 0.3 في المائة. وانخفض سهم "بي. جي" 1.2 في المائة بعد أن خفض بنك جيه. بي مورجان تصنيفه السهم. وخفض البنك كذلك مستوى السعر المستهدف لأسهم شركتي توتال وإيني الإيطالية.
في الوقت ذاته، قال بنك أوف أمريكا - ثاني أكبر بنك أمريكي - إن أرباحه في الربع الثالث من العام انخفضت بنسبة 32 في المائة إثر اضطرابات أسواق المال وأسواق الائتمان على وحدته الاستثمارية. وانخفضت الأرباح الصافية إلى 3.7 مليار دولار أي 82 سنتا للسهم من 5.42 مليار دولار أي 1.18 دولار للسهم قبل عام. وشملت النتائج انخفاضا قدره 1.33 مليار دولار من إيرادات أعمال الشركات والاستثمار. وإثر ذلك انخفضت أسهم البنوك الأوروبية فهبط سهم إتش. إس . بي. سي 2.2 في المائة ورويال بنك أوف سكوتلاند 2.4 في المائة وباركليز 2.7 في المائة.
وفي أسواق المعادن, ارتفع البلاتين إلى أعلى مستوى على الإطلاق فوق 1450 دولارا للأوقية (الأونصة) مع تزايد المخاوف بشأن الإمدادات بعد إغلاق منجمين, في حين ارتفع الذهب مقتربا من أعلى مستوياته في 28 عاما.
كما أقبل المضاربون والمستثمرون على شراء البلاتين والذهب في مواجهة هبوط الدولار وارتفاع أسعار النفط والتوترات في الشرق الأوسط. وقال محللون إن الأسعار مرشحة لمزيد من الارتفاع قبل أن تتراجع بسبب مبيعات لجني أرباح. وقال مايكل ويدمر مدير أبحاث المعادن في "كاليون كوربوريت آند إنفستمنت بنك" "أنباء إغلاق المنجمين تدفع سوق البلاتين إلى الارتفاع بعد نقص الإمدادات والسحب من المخزونات طوال معظم العقد الماضي". وأضاف قائلا "في الوقت الحالي نتوقع عجزا قدره 100 ألف أوقية في السوق هذا العام مما يوحي بأن أسعار البلاتين ستظل قوية على المدى القريب". وتكهن بارتفاع أسعار البلاتين إلى 1500 دولار بنهاية العام الحالي.

الأكثر قراءة