زوار الفعاليات يرفعون الحركة الشرائية في منطقة قصر الحكم
أبدى العديد من المواطنين والمقيمين، الذين حضروا الاحتفال الرسمي لمدينة الرياض بمناسبة عيد الفطر المبارك الذي نظمته الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، في ساحات منطقة قصر الحكم على مدى الأيام الثلاثة الأولى من العيد، سعادتهم وسرورهم بالمظهر والتنظيم الجيدين اللذين تميز بهما هذا الاحتفال. وكذلك لما تم تقديمه من أنشطة ترفيهية مما أشاع جوا من المرح والفرح في نفوس زوار هذه المنطقة.
كما حققت المطاعم التي شاركت في فعاليات هذا الاحتفال أرباحا جيدة خلال فترة إقامة هذه الاحتفالات. وأرجع عدد من أصحاب المطاعم المشاركة في هذه الاحتفالات سبب تحقيقهم هذه الأرباح الجيدة، لكثافة الجمهور الذي حرص على مشاهدة فعاليات هذا الاحتفال الذي قدر بنحو 500 ألف زائر خلال أيام العيد الثلاثة، حيث استمرت حركة البيع بالقدر نفسه طيلة هذه الأيام الثلاثة.
وقامت هذه المطاعم التي شملت أبرز وأشهر مطاعم المدينة بتقديم خدماتها لزوار المنطقة المتمثلة في الوجبات السريعة والأكلات الشعبية وذلك يوميا من بعد صلاة العصر مباشرة وحتى الساعة الحادية عشرة ليلا في ساحة الإمام محمد بن سعود، التي تم تجهيزها بطاولات وكراسي لعدد ألف شخص للرجال وألفين للنساء، وحاويات للنظافة بمقدار 50 حاوية، إلى جانب تخصيص فريق نظافة نسائي لقسم النساء، وفريق رجالي آخر لقسم الرجال.
تضاف احتفالات العيد لهذا العام إلى الرصيد المميز من الاحتفالات التي نظمتها الهيئة منذ عام 1413هـ حيث تميزت بإقامة أكبر مسرح في الهواء الطلق في ساحة العدل تبلغ مساحته 900 متر مربع تحيط به أربعة آلاف كرسي، وتركيب 50 لوحة زينة وعدد من اللوحات الترحيبية للفعاليات، وساهمت الفرق الشعبية التي شاركت في هذا الاحتفال البالغ عددها ست فرق، في إضفاء جو من الفرح وسط الجمهور، حيث قدمت نحو 36 عرضا فلكلوريا، وشملت هذه الفرق فرقة الدرعية التي قدمت العرضة السعودية، وفرقة جازان بتقديم العزاوي، وفرقة الدواسر بتقديم العرضة السريعة، وفرقة الدمام وقدمت الفريسة، وفرقة مكة التي قدمت الخبيتي، ثم فرقة حائل بتقديم السامري. كما قدم عدد من شعراء المحاورة ( المراد ) في المملكة والخليج على رأسهم الشاعر عبد الله عتقان السلمي والشاعر فواز مطير المطيري والشاعر سفر الدغيلبي، إضافة إلى مشاركة فرقة الصفوف بقيادة خليف العطيلة، عروضا شائقة وجدت تجاوبا لافتا من الجمهور المشارك في هذه الاحتفالات نظرا لما تحتله هذه المحاورات من شعبية كبيرة ومتابعة جماهيرية كثيفة على كل المستويات.