الأمير سطام يدشن عيد الرياض بالعرضة السعودية

الأمير سطام يدشن عيد الرياض بالعرضة السعودية

رعى الأمير سطام بن عبد العزيز نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أمس الاحتفال الرسمي لمدينة الرياض بعيد الفطر المبارك لهذا العام 1428 هـ، الذي تنظمه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، في ساحات منطقة قصر الحكم على مدى الأيام الثلاثة الأولى من العيد.
ولدى وصول الأمير سطام موقع الاحتفال في ميدان العدل بحضور المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة, بدأت فعاليات الاحتفال حيث قدم عدد من الفرق الشعبية ألوانا من الفنون الشعبية التي تشتهر بها بعض مناطق المملكة وهي: فرقة الدواسر بتقديم العرضة السعودية, تلتها فرقة جازان بتقديم العزاوي, ثم فرقة الدواسر بتقديم العرضة السريعة, ففرقة الدمام الفريسة, ثم فرقة مكة والتي قدمت الخبيتي, ثم فرقة حائل بتقديم السامري. وقد شارك نائب أمير الرياض الحضور في أداء العرضة السعودية, وغادر بعدها موقع الاحتفال بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحاب.
وتواصلت بعد ذلك فعاليات الاحتفال بهذه المناسبة في ساحات قصر الحكم حتى الساعة الحادية عشرة ليلا, حيث قدم الراوي محمد الشرهان العديد من القصص المشوقة والقصائد الشعرية مع التعريف بمناسبة كل قصيدة والتي تفاعل معها الحضور بشكل كبير, كما قدم عدد من شعراء المحاورة (المراد) في المملكة والخليج على رأسهم الشاعر عبد الله بن عتقان السلمي والشاعر فواز مطير المطيري والشاعر سفر الدغيلبي, إضافة إلى مشاركة فرقة الصفوف بقيادة خليف العطيلة, فقرات مشوقة وجدت تجاوبا لافتا من الجمهور المشارك في هذه الاحتفالات نظرا لما تحتله هذه المحاورات من شعبية كبيرة ومتابعة جماهيرية كثيفة على المستويات كافة.
بعد ذلك قدمت الفرقة الشعبية المشاركة في هذا الاحتفال 18عرضا فولكوريا، وذلك بمعدل ثلاثة عروض لكل فرقة, كما شارك في هذه الفعاليات أبرز المطاعم في المدينة لتقديم الوجبات السريعة والأكلات الشعبية المختلفة لزائري المنطقة خلال الأيام الثلاثة الأولى من العيد وذلك من بعد صلاة العصر مباشرة وحتى الساعة الحادية عشرة ليلا.
يذكر أن هذا الاحتفالات ـ التي تعد بمثابة الاحتفال الرسمي لمدينة الرياض ـ تكتسب أهميتها من المكان الذي تقام فيه والذي يحوي أبزر المعالم الوطنية في المدينة ممثلة في قصر الحكم وجامع الإمام تركي بن عبد الله ومتحف المصمك وما يحيط بها من ساحات وميادين مما يعد فرصة ترويجية مناسبة لسكان المدينة لزيارة هذه المعالم وتعريفهم بالإنجازات التي تمت فيها.
وتمتاز فعاليات هذه الاحتفال بمشاركة كثيفة وفاعلة من الأسر والأفراد من سكان المدينة الذين ظلوا يترقبون هذه الفعاليات كل عام منذ إطلاقها في العام 1413 هـ حيث يتوقع أن يشهد هذه الفعاليات أكثر من 500 ألف شخص على مدى الأيام الثلاثة الأولى من العيد.

الأكثر قراءة