أسهم دبي تشارك في "ماراثون" أبو ظبي والمكاسب ترتفع إلى 12 مليار درهم في يومين
انضمت سوق دبي إلى ماراثون الصعود، الذي واصلته سوق العاصمة أبو ظبي أمس لليوم الثاني على التوالي وسط تداولات اقتربت من 3.5 مليار درهم بواقع 1.6 مليار درهم لسوق دبي و1.7 مليار لسوق أبو ظبي, وبذلك تضيف الأسهم الإماراتية نحو 6.7 مليار درهم إلى قيمتها السوقية لتصل جملة المكاسب إلى 12 مليار درهم في أول يومين من بدء تعاملات الربع الأخير من العام.
وفي الوقت الذي كانت فيه التوقعات تشير إلى استمرار حالة الضعف في سوق دبي إذ بطلبات شراء قوية مؤسساتية محلية وأجنبية لم تخل من مضاربات قلبت كل التوقعات وطالت جميع الأسهم المتداولة باستثناء أسهم محدودة في مقدمتها سهم إعمار الذي ظل حتى نصف الساعة الأخير من السوق يغرد خارج سرب الصعود متراجعا عند سعر 10.55 درهم بضغط من عمليات بيع مكثفة, وارتد تجاه الصعود قبيل نهاية الجلسة بنسبة 0.47 في المائة عند سعر 10.65 درهم متأثرا بأجواء الارتفاع التي عمت السوق والتي ارتفع مؤشرها بنسبة 1 في المائة من ارتفاع أسعار 21 شركة ارتفاعا مقابل انخفاض أسعار أربع شركات فقط.
وأبلغ "الاقتصادية" حمود عبد الله مدير شركة الإمارات الدولي للوساطة بأن الأسواق تعيش ماراثونا بدفع من سيولة مؤسساتية ومحلية استمرت لليوم الثاني في سوق أبو ظبي وانضمت إليها سوق دبي التي شهدت دخولا مكثفا ومركزا على الأسهم صغيرة السعر، التي تعرف بأسهم المضاربات، خصوصا أسهم دبي المالي وديار والعربية وتبريد، وإن كان الأخير قد سجل صعودا يعتبر الأعلى في تاريخه بنسبة 7 في المائة.
واستحوذت خمسة أسهم فقط (دبي المالي, ديار, العربية للطيران, إعمار, دبي للاستثمار) من بين 26 سهما جرى تداولها على 72.7 في المائة من تعاملات السوق حيث بلغت قيمة تعاملاتها مجتمعة 1.1 مليار درهم من إجمالي 1.6 مليار وهو ما يشير إلى حركة الشراء القوية، التي تركزت على الأسهم الخمسة، التي سجلت جميعها ارتفاعات.
واستمر تدفق السيولة في سوق أبوظبي التي سجلت ارتفاعا بنسبة 1.2 في المائة باستمرار الدعم من الأسهم العقارية، خصوصا سهمي الدار وصروح حيث بلغت قيمة تداولات الأول 806 ملايين درهم بما يقارب نصف إجمالي تعاملات السوق البالغة 1.7 مليار درهم وارتفع السهم بنسبة 5.4 في المائة في حين بلغت قيمة تداولات الآخر 375.8 مليون درهم.