للتحضير المبكر للموسم .. 45 جهة تشارك في ورشة الحج
وافق الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بعقد ورشة عمل الحج في الخامس من ربيع الأول المقبل، بمشاركة أكثر من 45 جهة بهدف تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والتحضير المبكر لموسم الحج المقبل.
وأوضح الدكتور هشام الفالح مستشار أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة التحضيرية لأعمال الحج، أن موافقة أمير المنطقة تأتي بعد النتائج الإيجابية التي حققتها ورشة العمل الرئيسية، التي عقدت العام الماضي وكانت الأولى من نوعها، وكان لها أبلغ الأثر، ثم بالتناغم والتكاتف الذي اتسم به أداء كل الجهات، وورش العمل التي عقدت بعدها بناء على توصيات ومخرجات تلك الورشة الرئيسية.
وأشار الدكتور الفالح، إلى أن أمير منطقة مكة المكرمة، وجه بضرورة البداية فورا بالتخطيط للحج المقبل، كما أكد ضرورة مشاركة جميع الجهات ذات العلاقة في طرح المقترحات والخطط التي تحقق التكامل لإنجاح الموسم.
ولفت رئيس اللجنة التحضيرية لأعمال الحج، النظر إلى أن الفترة الماضية ومن خلال اجتماعات لجنة الحج المركزية التي عقدت برئاسة أمير المنطقة، إلى جانب ورش العمل المصغرة واللقاءات مع بعض الجهات، تمت مناقشة الملاحظات التي تم رصدها ميدانيا، فيما صدرت توجيهات الأمير خالد الفيصل بوضع حلول لها، وستتم مناقشتها في ورشة العمل الرئيسية وورش العمل التفصيلية التي ستعقبها.
وبين أن المشاركين سيعملون على تعزيز الإيجابيات وبحث آليات وسبل تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، ما يحقق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، الرامية لتطوير كل ما من شأنه خدمة حجاج بيت الله الحرام، ويوفر الأمن والراحة لهم، منذ بداية رحلتهم الإيمانية، وحتى عودتهم لأوطانهم سالمين غانمين.
وأشار الدكتور الفالح، إلى أن ورشة العمل ستناقش عدة محاور منها، خدمات الإسكان، والإعاشة، والنقل، والمرافق العامة، والاستقبال والتفويج، بالإضافة إلى الخدمات المقدمة من القطاعات الحكومية والخاصة، سواء الخدمية أو الإشرافية، لافتاً الانتباه إلى أن الورشة ستتيح المجال لطرح الأفكار والحلول التطويرية للمشاعر المقدسة ومناقشتها مع كل الجهات المشاركة للوصول إلى حلول تتوافق مع رؤية المملكة والأعداد المستقبلية المتوقعة.
وفيما يخص التحضيرات لورشة العمل عقدت بمقر هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة الأسبوع الماضي، جلسات نقاش حضرها أكثر من 60 ممثلا للقطاعات الحكومية والأهلية وكتاب ومثقفين، وتخللتها دراسة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين وقاصدي البيت الحرام.