«تقويم التعليم»: تعميم الإطار السعودي للمؤهلات سيفتح مسارات مهنية مرنة

«تقويم التعليم»: تعميم الإطار السعودي للمؤهلات سيفتح مسارات مهنية مرنة
د.نايف الرومي خلال الملتقى الدولي لممارسات الدولية للأطر الوطنية للمؤهلات في الرياض أمس. "الاقتصادية"

قال الدكتور نايف بن هشال الرومي محافظ هيئة تقويم التعليم، إن الهيئة عملت على تأسيس الإطار الوطني للمؤهلات، وذلك بالشراكة مع أصحاب المصلحة والخبراء وسوق العمل لتطوير وتنمية مهارات الكوادر الوطنية في المملكة، مؤكداً أن وضع هذا الإطار سيسير فتح مسارات مهنية مرنة.
وأضاف: "أن الإطار السعودي للمؤهلات من أهم الركائز التي ترتكز عليها عملية المواءمة، وسهولة الانتقال بين التعليم والتدريب وسوق العمل، كما يعد مرجعاً أساسياً يربط ما بين المعايير والمؤهلات الوطنية والمسميات والتوصيفات الوظيفية، وبذلك تحقق الشفافية في منظومتي العلم والعمل ويتم الجمع ما بين احتياجات المتعلم والمتدرب ومتطلبات سوق العمل".
وأكد الرومي خلال الملتقى الدولي لممارسات الدولية للأطر الوطنية للمؤهلات في الرياض أمس، أن من أهم الأطروحات كيفية إخراج مؤهلات وطنية في المملكة توازي المؤهلات العالمية من حيث الكفاءات والمهارات والمعارف التي ترفع من قدرات الكوادر البشرية في المملكة متماشية مع سوق العمل، ومسايرة لمتطلبات العمل حسب رؤية السعودية 2030.
وزاد: "إن الهيئة اهتمت بتقديم نماذج دولية من خلال هذا الملتقى الذي يعد منصة لتجمع الخبراء وتطرح التجارب الدولية الناجحة بهدف تعميم الثقافة ونشر الوعي لأصحاب العلاقة من الشركاء والمستفيدين، وذلك بتسليط الضوء على الطرق والسياسات، التي تبنتها هذه الدول في بناء إطار وطني للمؤهلات وتوضيح الفوائد العائدة على دولهم من خلال تجسيد إطار يوحد المعايير ويصنف المؤهلات في مستويات ويركز على نتائج التعليم والتدريب ويرتقي بجودة المؤهلات الوطنية".
من جانبها، أكدت الدكتورة خلود أشقر مساعدة المحافظ للإطار السعودي للمؤهلات في الهيئة، أهمية بناء منظومة متكاملة وشاملة تعنى بالارتقاء بالمؤهلات الوطنية لتحقق دفع عجلة التنمية العلمية والاجتماعية والاقتصادية.
وأوضحت أن الملتقى يهدف إلى تقديم نماذج لأفضل وأهم التجارب الدولية في عملية بناء وتطبيق الأطر الوطنية للمؤهلات، إضافة لتمكين مواءمة هذا الإطار مع الأطر الدولية للاعتراف به دولياً.
وفي شأن آخر، خضع 100 ألف طالب وطالب في المرحلة الابتدائية في 2100 مدرسة للبنين والبنات للاختبارات الوطنية التي ستجرى، وذلك تحت إشراف هيئة تقويم التعليم العام.
وقالت الدكتورة سجى جمجوم مديرة عام الاختبارات الوطنية في الهيئة إن الاختبارات ستجري في مادة اللغة العربية على عينات عشوائية في المناطق والمحافظات كافة، وتشمل طلاب وطالبات الصفوف الثالث والرابع والخامس والسادس الابتدائي.
وزادت جمجوم أن هيئة تقويم التعليم العام أعدت استبانات مصاحبة للاختبارات موجهة للمعلمين والمعلمات وقائدي وقائدات المدارس وأولياء أمور الطلاب والطالبات، والطلاب والطالبات، بهدف التعرف على العوامل غير الأكاديمية التي تؤثر في التحصيل.

الأكثر قراءة