رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


عندما يسير القطار

عندما يسير القطار من الرياض صوب الشمال، مرورا بالمنطقة الوسطى سيأخذنا صوب آفاق رحبة، ورؤى واعدة، ومستقبل مشرق.
نحن نثري تجربتنا من خلال شكل جديد من أشكال التنقل والسياحة، داخل المملكة، سوف نصافحه خلال العام المقبل بإذن الله.
ومحصلته عناق يتواصل بين أطراف هذا البلد الغالي.
هذا القطار يتكامل مع ذلك الخط الذي ينطلق من جدة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة. ولا ننسى هنا قطارنا العتيق الوحيد الذي ينطلق ما بين العاصمة والمنطقة الشرقية.
كان أمرا جميلا، تلك الجولة التي قام بها أمير منطقة الرياض في معية وزير النقل ومسؤولين وإعلاميين وكتاب، بهدف التعرف على الإمكانات التي تم بناؤها في هذا المشروع خلال السنوات الماضية.
لقد أتاحت الجولة لمن شارك فيها أن يتأمل عن كثب كيف تمت صياغة حلم جميل، يتعلق ببناء خطوط سكة حديدية تمتد بين مناطق المملكة. جزء من هذه القطارات يخدم الصناعة والتعدين، وجزء آخر يخدم تنقل البشر والسيارات.
هذا الأمر، يحمل في ثناياه بشائر جميلة. إذ إنه سوف يسهم في تقليص فاقد الخسائر المادية والبشرية نتيجة حوادث السيارات. وهو أيضا سيكون فرصة سانحة تثري السياحة بين أرجاء هذا الوطن. كما أن وجود القطار سوف يجعل محطاته المختلفة مجالا للاستثمار في نواح عدة، تشمل الخدمات والمطاعم والفنادق المخصصة للمسافر العابر من هذه المدينة أو تلك، الذي يتطلع إلى جولة فيها لمدة يوم أو أكثر.
إن ثمرات الخطوط الحديدية التي أصبحت أمرا واقعا، تمثل واحدة من بشائر العام الميلادي الجديد، وهي أيضا تحفز على مزيد من العطاءات. بورك الجهد.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي