«التعليم» تحذر من منع المسعفين دخول المدارس .. وإحالة المتجاوزين للمساءلة
حذرت وزارة التعليم قيادات المدارس من منع المسعفين من مباشرة الحالات الإسعافية الطارئة في المنشآت التعليمية، داعية إلى السماح لهم وتسهيل مهامهم التي تتطلبها الحالة الطارئة.
وعلمت "الاقتصادية" أن الوزارة ستتخذ عددا من الإجراءات النظامية ضد الممتنعين عن دخول مقدمي الخدمات الإسعافية الطارئة بدخول المنشآت التعليمية، وغير الملتزمين بالتعليمات التي تسمح للمسعفين بدخول المدارس، تصل إلى استبعادهم من إدارة المدارس.
ووضعت الوزارة عددا من الإجراءات للتعامل مع الحالات الإسعافية الحرجة في المدارس، تتضمن مهام قائد المدرسة أو من ينوب عنه: كاستدعاء الهلال الأحمر، وإشعار ولي أمر المصاب حال إصابته، وتكليف من يرافق المصاب إذا استدعت حالته سرعة نقله في حال تأخر ولي الأمر.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت وزارة التعليم على كل إدارات التعليم، تفعيل نظام البلاغات الإلكتروني الخاص بالمدارس الذي يتم من خلاله التبليغ عن مواطن الخطر, ووجه بتزويد المدارس بالرابط الخاص بالبلاغات على موقع الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية، مشددا على أهمية التعامل السريع والفاعل مع البلاغات الواردة من المدارس، ومعالجة البلاغات الواردة من المدارس تحقق بيئة مدرسية آمنة، وتسهم في رفع مستوى السلامة في المدرسة. ونبهت الوزارة مديري التعليم بالتأكيد على الجهات ذات العلاقة بسرعة التجاوب ومعالجة القصور، وإبلاغ المدارس وأولياء الأمور والطلاب بهذا النظام وتوجيه الجهات المعنية بإغلاق البلاغات التي تم معالجتها عبر النظام ومتابعة البلاغات التي ما زالت تحت الإجراء.
يأتي ذلك في الوقت الذي أنهت فيه الوزارة من إعداد دليل شامل يوضح آلية التعامل مع الحالات الطارئة الناشئة عن التقلبات الجوية، وما يصحبها من آثار طبيعية تتطلب التدخل السريع للتحقق من سلامة منسوبي المدارس من الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، ومعالجة الآثار التي قد تلحق بالمباني المدرسية.
والدليل الذي تم تعميمه على جميع المدارس سيعمل على توحيد الإجراء والحد من الازدواجية في اتخاذ القرار أو الاجتهاد، فيما يتعلق بالعوامل التي تستدعي تعليق الدراسة، وتحديد المسؤولية في اتخاذ القرار بمشاركة الجهات المختصة كالدفاع المدني وهيئة الأرصاد وحماية البيئة.
وسيعمل على التخفيف على مديري ومديرات المدارس، وتولي الجهات ذات العلاقة مسؤوليتها في تمرير ومتابعة البلاغات، وأن هذه الإجراءات ستعمل لكي تكون بيئات المدارس آمنة، ولكيلا يتأثر الطلاب بأي تغير وتقلب مناخي.
إلى ذلك شاركت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض في اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يوافق العاشر من أكتوبر من كل عام لإذكاء الوعي العام بقضايا الصحة النفسية.
وفعلت إدارة التدريب والابتعاث ذلك من خلال ورشة عمل قدمتها في مبنى الإدارة.