6 مفاهيم لتحسين الأداء المؤسسي بجميع مستوياته
يطلق مصطلح الإدارة الكلية على نظام لإدارة الموارد ابتكره آلان سافوري. تعد عملية اتخاذ القرار الكلي هي جوهر هذا النظام والتي يمكن تطبيقها في العديد من المجالات بجانب إدارة الموارد. وعملية اتخاذ القرار الكلي عملية إدارية تمكن الناس، أيا كان المجال الذي يعملون فيه، من اتخاذ قرارات موفرة اقتصاديا وتراعي الأبعاد الاجتماعية والبيئية على المديين القصير والبعيد.
يحتوي الكتاب على طرق وتكنولوجيات متقدمة للتخطيط ووضع الميزانيات، جذب العملاء والاحتفاظ بهم، إدارة الجودة والإنتاجية والابتكار، تحسين قدرات المؤسسة، الاستدامة في البيئات الاجتماعية والإيكولوجية للشركة، والربحية وكل هذه المفاهيم مدمجة في نموذج نظامي جديد.
يقدم الكتاب إطارا مبسطا لتحسين الأداء المؤسسي على جميع مستوياته، ويساعد القارئ على تطبيق أسلوب جديد بسيط لإدارة الأعمال يمكنه من تجاوز الكم الهائل من النظريات والكتابات التي تناولت إدارة الأعمال من منظور تقليدي والانتقال إلى ما يحقق نتائج فعلية.
يعتمد هذا الأسلوب الجديد على الخبرة العملية لمؤلف الكتاب التي تزيد على 40 عاما، وتدمج بين أفضل ما في مجالين جديدين من المعرفة تم تطويرهما حديثا ويهدفان إلى تحقيق تقدم ملموس في إدارة المؤسسات التجارية وأدائها. هذين المجالين هما:
نموذج النظام الحيوي: والذي قام بتطويره ستافورد بيير وهو نموذج للهيكل التنظيمي لأي نظام حيوي، وهو مصمم ليفي بمتطلبات البقاء والاستمرار في بيئة متغيرة. وبالطبع فإن القدرة على التأقلم تعد واحدة من أهم خصائص أي نظام ينجح في البقاء. يقدم هذا النموذج رؤية أكثر واقعية لطبيعة المنظمة وكيفية عملها ويقدم طريقة جديدة أفضل لهيكلة وإدارة الشركة وأنشطتها لتحقيق نتائج ناجحة.
مجالات الأداء الرئيسية: والتي حددها المفكر الإداري الكبير بيتر دراكر في سبعة مجالات تحدد نجاح أي شركة أو مؤسسة. ويقدم الكتاب أفضل الممارسات لتحقيق أهداف المؤسسة في كل هذه المجالات.
بدمج هاتين النظريتين الإداريتين يتعلم القراء كيفية تحقيق أفضل هيكلة وإدارة لأي مؤسسة وكذلك التركيز على أفضل الممارسات في مجالات الأداء الرئيسية وتطبيقها لتحقيق أهداف المؤسسة.
يذكر الكتاب الفوائد التي تعود على إدارة الشركة من استخدام هذا الأسلوب الجديد ومنها:
* أن يكون للشركة القدرة على التعلم والتغير والتطور والمحافظة على استمرار نجاحها تحت الظروف المتغيرة.
* ألا تكون إدارة الشركة مركزية ولا تكون لا مركزية، وإنما تكون كلاهما في الوقت نفسه.
لا يفرض التحكم من المستوى الأعلى، وإنما يوضع تصميم دقيق له في هيكل الشركة بما يسمح لأن تكون كل وحدة متحكمة في ذاتها، إذ تتوافر المعلومات متى وأين ظهرت الحاجة لها من أجل اتخاذ القرارات.
Title: Holistic Management: Managing What Matters for Company Success
Author: William F. Christopher
Publisher: Wiley-Interscience
ISBN-10: 0471740632
May 2007
Pages: 503