النمسا تقرر اليوم مصير انتخابات الرئاسة بعد أزمة التصويت البريدي
من المقرر أن يعلن وزير داخلية النمسا اليوم الاثنين ما إذا كان سيجري تأجيل إعادة الانتخابات الرئاسية في البلاد بعد أن تبين أن مظاريف التصويت البريدية كانت غير محكمة الغلق في الانتخابات الماضية.
وكان وزير الداخلية فولفجانج سوبوتكا قد أمر بإجراء تحقيق في مشكلة الشرائط اللاصقة، التي يمكن أن تبطل الاف من بطاقات الاقتراع، وقال إن الهيئة الانتخابية قد تضطر إلى تأجيل الانتخابات نتيجة لذلك.
وقال سوبوتكا مطلع الأسبوع الجاري "لا يبدو أننا سنحصل على الأمرين معا".
وقال المرشحان المتنافسان على رئاسة النمسا ألكسندر فان دير بيلين ونوربرت هوفر إنهما لا يعتقدان أن الانتخابات ستجري في الثاني من تشرين أول/أكتوبر كما هو مقرر.
وينتظر النمساويون منذ خمسة أشهر انتخاب رئيس جديد للبلاد بعد إلغاء نتيجة انتخابات أيار/مايو عندما قضت المحكمة الدستورية بوجوب إعادة الانتخابات الرئاسية لأنه تم التعامل مع بطاقات الاقتراع ونتائج التصويت بشكل غير صحيح.
وكان مرشح حزب الخضر فان دير بيلين قد فاز على منافسه مرشح اليمين المتطرف هوفر في انتخابات أيار/مايو الماضي، بهامش قدره 6ر0 نقطة مئوية.