عدم تجاوز الدخل 10 آلاف ريال شرط «التعليم» للاستفادة من «القسائم المجانية»
علمت "الاقتصادية" أن وزارة التعليم اشترطت ألا يتجاوز الدخل الشهري لأولياء الأمور الراغبين في الاستفادة من القسائم التعليمية "المجانية" لتعليم أبنائهم من ذوي التربية الخاصة ورياض الأطفال في المدارس الأهلية عشرة آلاف ريال.
وبحسب المصادر فقد وضعت الوزارة شرطين لقبول المدارس الأهلية في برنامج القسائم التعليمة، حيث لابد أن تكون المدرسة مصنفة من الدرجة الأولى أو الثانية حسب تصنيف الإعانة السنوية من الوزارة، إضافة إلى أن يكون لديها تصريح منها للتربية الخاصة للفئات المستهدفة الأربع التي تشمل الإعاقة الذهنية، والتوحد، وتعد العوق، والصم للمكفوفين.
وسيشمل توزيع القسائم التعليمية على طلاب التربية الخاصة في المراحل الدراسية الثلاث الابتدائي والمتوسط والثانوي. فيما سيقتصر على رياض الأطفال لمستفيدي الضمان الاجتماعي فقط، ولا تشمل التربية الخاصة.
وأوكلت الوزارة إلى شركة تطوير التعليم القابضة بداية من الفصل الدراسي المقبل دفع رسوم الدراسة عن بعض الطلاب والطالبات للدراسة في المدارس الأهلية بطريقة القسائم التعليمية، وذلك بعد حصرهم ومطابقة الضوابط والشروط عليهم، حيث ستقتصر على التربية الخاصة ورياض الأطفال.
ويهدف المشروع إلى توفير خدمات تعليمية ذات جودة عالية لطلاب التربية الخاصة ورياض الأطفال من خلال القسائم التعليمية، وتحقيق توجه الدولة في رفع معدلات التحاق الأطفال ما دون سن التعليم، وتهيئة فرص التحاق متساوية لتعليم متكافئ ومناسب في المدارس لطلاب التربية الخاصة ورياض الأطفال، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في تطوير التعليم العام والتربية الخاصة.
إلى ذلك اعتمدت وزارة التعليم نماذج تقويم جديدة للطلاب والطالبات في مدارس تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية والمتوسطة، حيث اعتمدت الوزارة على التقويم الجديد على نتائج استطلاع رأي الميدان التربوي حول نماذج تقويم الطلاب في مادة القرآن الكريم في مدارس تحفيظ القرآن الكريم للمرحلتين المتوسطة والثانوية وتطويرها تطويرا مستمرا.
وألزمت الوزارة مديري إدارات التعليم بداية من العام الدراسي المقبل بالاعتماد بتطبيق نماذج تقويم الطلاب والطالبات في مادة القرآن الكريم في مدارس تحفيظ القرآن الكريم للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وإلغاء ما سبقه من تعاميم في هذا الخصوص.
وفي شأن آخر، قال الدكتور أحمد قران نائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي، إن الاستعداد للعام الدراسي المقبل يسير بخطى كبيرة في الحد الجنوبي، لتهيئة البيئة التعليمية وتنظيم آليات العمل للمدارس الحدودية، في ضوء ما أوصت به تقارير اللجان الأمنية.
وأضاف: "إنه وبجهود إدارات التعليم وبدعم قيادات الوزارة تم الانتهاء من إعداد خطة شاملة، اشتملت على أولويات العمل ونوعية الخدمات التعليمية، والبرامج والمبادرات التي يحتاج إليها العمل في الحد الجنوبي، مضيفا أن الخطة يشترك في تنفيذها جميع قطاعات الوزارة وإدارات التعليم، مع توحيد للجهود فيما بينها".