الحب والتقدير والاعجاب بالزوج طريقك لحل المشكلة

الحب والتقدير والاعجاب بالزوج طريقك لحل المشكلة

مشكلتي مع زوجي أنني لا أفهم كلامه فهو يتكلم بسرعة ودائما أتهمه بعدم التوضيح, جمله غير جيدة وأحياناً كلماته أعتبرها غير معبرة بالضبط، وإذا ناقشته وأتيت له ببديل لفظي أصر على كلمته التي اختارها وأحيانا يتراجع ودائما عنده متلازمة الـ "آ آ" بين الكلام أو بداية الجواب، وأنا على هذا أتهمه بأنه لا يعرف الجواب أو أنه يبحث في عقله عن كلمة مناسبة، وهو ينفي ذلك ويقول إنها عادة سيئة عند كثير من الناس وإنه سيتخلص منها إن شاء الله، ولكن ما ألاحظه أنها عنده بكثرة غير الناس.
وإذا تناقشنا ولو في أتفه الأمور لا يدرج الأسباب أبدا ويذكر لي أمورا كثيرة بغير أسبابها, وإذا سألته عن الأسباب لا يأتي بسبب منطقي وقتها ثم يحصل نزاع وأتهمه بالغباء، وبعد فترة طويلة كانت أو قصيرة ينفتح الموضوع مرة أخرى فيذكر سبباً مقنعاً تلاحظ يا دكتور أنه لا توجد سلاسة في الأخذ والعطاء, وصرح لي أكثر من مرة بأن موضعا في لسانه يؤلمه, وأنا أقول اللسان ربما يؤثر في إخراج الكلمة ولكن لا علاقة له بالجمل الركيكة, المسألة يطول شرحها كثيرا, وأعتقد أيضاً أنه يصعب حلها وساءت العشرة بيننا كثيراً, مع أنني أحبه فهو رجل طيب وكريم الأخلاق إلا أنني دائمة الاصطدام معه حتى المعاشرة الجنسية لا تكون إلا بمعدل مرة أو مرتين في الشهر ونحن في السنة الثالثة من الزواج.. وأذكر أنه حاصل على دبلوم عال وموظف حكومي.
أختي الكريمة: نرجو من الله لك دوام التوفيق ورداً على المشكلة التي تعانينها نقول:
1 ـ يبدو أنك تحبين زوجك ومعجبة بالجوانب الإيجابية لديه، وهذا شيء طيب وينبغي المحافظة عليه.
2 ـ بالنسبة إلى المشكلة التي لديه في النطق أو التعبير عن شعوره، نرى علاجها بما يأتي:
أ ـ تشجيعه على الكلام وعدم مقاطعته أثناء حديثه واحترام وجهة نظره، وعدم التعجل في الرد عليه.
ب ـ إظهار جانب الحب والتقدير والإعجاب به ما يساعده على الخروج من الأزمة التي يعيشها.
3 ـ مشكلة ضعف المعاشرة الجنسية هي نتاج للعلاقة المتوترة والمحاسبة الدقيقة له, ويتم علاجها بتنمية الحب المتبادل بين الزوجين والتغاضي عن جوانب القصور لدى الطرف الآخر ومصارحته وبحث المشكلة بهدوء، ما يساعد على الاتفاق على خطوات عملية لتقوية أواصر المحبة والود والاحترام بينكما وتدعيم دوره في حياته الأسرية الفاعلة، ما يحقق تفاعله وتحقيق طموحاتك وإشباع رغباتك وكذلك إشباع حاجاته المكبوتة.
4 ـ في حالة عدم تحسن حالته، فيمكن مراجعة طبيب لفحص حالته وعلاجها عضوياً.
5 ـ السعي إلى تدعيم الجوانب الإيجابية بينكما وتحقيق رضا الله سبحانه وتعالى والمحافظة على العبادات ما يقوي صلة الإنسان بربه وتحقيق السعادة بينكما، مع الصبر والاحتساب، فالحياة الأسرية قد تواجهها من المصاعب ما هو أكثر من ذلك أعانك الله ووفقك إلى كل خير.

مررت بتجربة عصيبة.. زواج فاشل لم يكن متكافئا.. لقد كنت أعاني من زوج متكبر حتى على زوجته، قلبه مملوء بالغرور، لا يفرق بين الزوجة والجارية! فمنذ زواجنا وفي الشهر الثاني أصر على أن يكون كل منا في غرفة، وقد أثر ذلك في نفسيتي من ناحيته؛ لأني أعرف أنه مع الوقت سينفصل. لم تكن بداية جيدة مع أنه يحبني، ويقول إن هذا مجرد احترام لخصوصيات كلينا لقد عانيت مع أني ـ والحمد لله ـ لم يكن ينقصني شيء، وكنت مجتهدة في التقرب منه ومحاولة إرضائه، وبدأت المشكلات تدب بيننا، وهو من يتسبب فيها بحجج واهية، وأخذ يصفني بالبرود وأني لست كالنساء! وكيف أكون طائعة ومحبة لزوج لا يراني إلا مجرد لعبة يلهو بها ثم يرميها؟
لقد كان له المئات من المغامرات قبل الزواج، ويجاهر بها.. حاولت إقناعه بأني أعاني هجرانه لي.. في حين أنه يدعوني بالأمر لأخذ حقه، ثم أخرج من غرفته كالخادمة وهو لا يأبه بأن لي حقوقا فيه!
لقد تم طلاقنا للخلافات العديدة بيننا، وبعد أن طفح الكيل بي من معاملته السيئة وضربه، مع أني لم أعصه يوما، وها هو بعد خمس سنوات مازال يريد العودة من أجل ابنتينا.. هل يمكن أن أعود مع معرفتي بأنه سيهملني كعادته؟
الأخت الكريمة: درست مشكلتك بتمعن، وهي فعلاً غريبة وتحتاج إلى تمعن حتى تصلي إلى حل ناجح, بإذن الله.
نقترح ما يأتي:
أولاً: إن ثبت لكِ أنَّ الرجل مستقيم ويحافظ على الصلاة من خلال إمام المسجد أو جيرانه الموثوقين، وقطع علاقاته بالنساء، فالأمر له فيه حالتان، هما:
أ ـ أن تكون طباعه مقبولة وتعامله يحتمل؛ فالأفضل لك الرجوع له جمعاً للشمل ولتربية ابنتيكما.
ب ـ أن تكون طباعه سيئة وتعامله صعبا، لكن سوف يلتزم لكم بتعديل تعامله، وترك الأسلوب الخاطئ الذي كان يستخدمه، مثل الضرب والبقاء في غرفة وأنتِ في غرفة أخرى. فإذا اتفقتما على خطة للتعامل وتعديل أسلوب تعامله فكذلك رجوعك أفضل.
ج ـ أن تكون طباعه سيئة وتعامله صعبا، وليس لديه استعداد لتغيير أسلوبه، فالحياة معه صعبة وقد تتكرر المشكلة نفسها.
ثانياً: إن كان الرجل غير مستقيم وغير محافظ على الصلاة ويصر على العلاقات المحرَّمة والذنوب الكبيرة، إضافة إلى الإساءة لك؛ فلا يجوز الرجوع إليه وهو واقع في الكبائر ويجاهر بها، وسوف يعوضك الله خيراً منه.

أحببت ابن عمي منذ صغري ومازلت أحبه إلى هذه اللحظة لدرجة أنه أنساني نفسي، وهو كذلك يبادلني الشعور نفسه، ولكني أنا أشد منه. لكن المشكلة أنه صارت بيني وبينه مشكلات بسبب بنات أخواته، إذ نقلن عني كلاما لم أتفوه به، وهو صدق هذا الكلام، وبعد هذه الحادثة انقطعت المراسلات بيني وبينه؛ لأننا كنا نتراسل دون علم إخوتي، لكن أمي تعلم بهذا الحب.. بعدها تفرقنا وأصبحت أقذف كلاما كثيرا عليه! ثم تقدم شباب كثيرون لخطبتي، والله إنهم لا يوجد فيهم عيب، ولكني أحب ابن عمي، ولا يمكنني التخلي عنه، وحلفت أنه لو تركني لن أتزوج بعده مهما حصل، ومازلت على هذه الحالة التي أنا فيها حيث إنني لا أعلم هل هو ما زال يحبني أم تخلى عن هذا الحب؟!
ما رأيكم في هذه الحالة؟ هل أبقى على أمل أن يأتي أم أتركه وأتزوج من غيره مع علمي بأني لا أستطيع ذلك؟ ولكم مني جزيل الشكر.
أختي الكريمة: يسرني أن أقدم لك مجموعة من التحليلات والمقترحات التي أرجو أن تساعدك على التصرف السليم والحياة السعيدة.
أولاً: تحليل لموقف الحالي:
إنَّ تعلقك بابن عمك هو ما يسمى الإعجاب، وقد ينجح وقد لا ينجح؛ لأنه لم يبن على دراسة وقناعة، وإنما على اندفاع، والدليل على عدم عمق العلاقة أنه غيَّر علاقته بك بسبب كلام البنات، كما أنك أصبحت تتكلمين عنه بكلام كثير، ولذا فلا أرى أن تبقي متعلقة بذلك الحب الفاشل.
ثانياً: مقترحات مستقبلية:
أ ـ ننصحك بأن تعطي نفسك فرصة للتفكير في مستقبلك والخروج من حالة الانغلاق والحب الأعمى لشخص واحد قد لا يبادلك الشعور نفسه، وقد لا يكون مناسباً وقادراً على إسعادك، ولذا فكري في الجوانب الإيجابية للشباب المتميزين الذين تقدموا لك.
ب ـ في حال معرفتك الجوانب الإيجابية للشباب الذين تقدموا لك ويرغبون فيك، سوف يقل تعلقك برجل تخلى عنك، وسوف تختارين بشكل أفضل وأكثر نضجاً وموضوعية.
ج ـ أخيراً: لا أنصحك أن تفوتي الفرص التي تأتيك، فابن عمك لا يجهلك، ولو كان مقتنعاً بك فلن يتركك، ولذا من الخطأ أن تتعلقي بسعادة خيالية ربما لا تتحقق؛ ولذا أنصحك أن تقولي لنفسك ماذا تريدين في شريك حياتك من صفات مهمة تحقق لك السعادة في الدنيا والآخرة، وتستشيري والديك؛ لأنَّ لهما حقا ولديهما خبرة، ومن ثم تستخيرين الله سبحانه، وأسأل الله لك التوفيق.
أنا شاب محافظ تزوجت من فتاة وبعد الزواج اكتشفت أنها لا تصلي وغير مؤدبة ومواظبة على مشاهدة القنوات الفضائية في بيت أهلها علما أنها كانت تلبس ملابس الملتزمات وتتظاهر بذلك.. إلخ, تم الطلاق, والحمد لله, وأنا شاب مقتدر ماليا ولله الحمد أفكر جدياً في الزواج ولكنني نفسيا محطم جدا جداً أريد بنت الحلال التي تخاف الله أولا وأخيرا وتحفظ لي ديني وبيتي فبماذا تنصحونني؟ وما المواصفات التي أبني عليها اختيار شريكة حياتي؟
أخي الكريم: الزواج مشروع مهم في حياة الإنسان، والثقة والقناعة مطلبان مهمان لنجاح الحياة الزوجية، وعليه نرجو الله أن يعوضك عن الزوجة الأولى بزوجة صالحة تسرك إذا نظرت إليها وتحفظك إذا غبت عنها، وتحقق لك الاستقرار النفسي والمودة والرحمة.
والذي ننصحك به لكي تتخذ قراراً صائباً ومدروساً، ما يأتي:
أولاً: أن تحدد المواصفات المعقولة التي ترغب أن تتوافر في شريكة حياتك.
ثانياً: ركز على المواصفات المهمة المطلوب توافرها في الزوجة، وأهمها التدين والخلق.
ثالثاً: يحسن تحديد مواصفات معينة يهمك جداً توافرها، مثل السن والشكل والمستوى التعليمي، بحيث يحصل التكيف والتفاهم بينكما, بإذن الله.
رابعاً: تكليف إحدى الأخوات الفاضلات للبحث عن الزوجة الصالحة في حدود المواصفات التي ترغبها وتعرض عليك ما تتوصل إليه بحيث تختار ما يناسبك.
خامساً: في حال توافر الفتاة المناسبة استخر الله في الإقدام على الزواج منها، وكرر الاستخارة حتى تطمئن إلى ما يدلك الله إليه وترتاح له.
سادساً: أبلغ أهلها بشروطك ونمط الحياة، وهو أنك تريد إقامة بيت مسلم يعمر بطاعة الله حتى يعرضوا عليها ذلك ويكون لديها علم بما ترغب فيه.
سابعاً: ثق بأن الله سوف يوفقك ويسددك ما دمت حريصا على طاعة الله وعلى إقامة البيت المسلم.
ثامناً: تعامل مع شريكة حياتك برفق وعطف وتدرج، حينما تحبك وترتاح لك ستتفانى في عمل ما يسعدك ويحقق أهدافك، أما إذا كان التعامل بأسلوب الفرض والقسوة وسوء الظن؛ فإنَّ ذلك قد يولد الكره والنفور رغم أنَّ في عدد من النساء خيراً لكنها قد تنفر من الأسلوب، ومن ثم تخالف شرع ربّ العالمين.
نرجو الله لك التوفيق والسداد، ويسرنا تواصلك فيما ترى الحاجة له، والله يحفظك ويرعاك.

أنا فتاة تزوجت من شخص متزوج ويكبرني بعشرين سنة فصرت الزوجة الثانية، وأنا عندما اتخذت قرار الزواج كنت أعلم سبب زواجه مرة أخرى للأسباب تتعلق بزوجته أم أولاده، وكنت مقتنعة ومازلت به كرجل ناضج ذي مكانة مرموقة في المجتمع واع مثقف طيب حنون.. فأحببته.. ومشكلتي تكمن في غيرتي من زوجته الأولى، فلا أطيق أن يحادثها أمامي أو يذكرها بأي شيء، وعندما يهم بالخروج من عندي ليذهب لأولاده ويتركني وحدي أتضايق.. ودائما أطرح على نفسي سؤالا: متى سأتعود هذا الوضع؟
وكيف أقضي على هذه الغيرة التي تسبب لي الألم والبكاء؟ مع أنه يحبني ويبوح بذلك لي ويقول: لم أكن أحلم أن أتزوج بواحدة في صفاتك.. وأنا أحبه وأعشقه..الآن أنا في شهري الرابع من الزواج، مع العلم بأن كل أهله يعرفون أنه متزوج بي، وقد قابلتهم.. ساعدوني بطرق ووسائل تخفف ما أعانيه من الألم..شاكرة لكم تعاونكم ونصحكم.
الأخت الكريمة: أولاً نبارك لك هذا الزوج ونرجو لك السعادة. وأهم طريقة لتخفيف ما تعانينه من آثار الغيرة ما يأتي:
أولاً: أن تتذكري ما أنعم الله به عليك، حيث وفقك إلى زوج صالح وناضج وذي مكانة ويحبك ومقتنع بك.
ثانياً: أن تحمدي الله أن ذلك الزوج كان بالصورة التي كنت تطمحين إليها، وأنك أحببته وتقبلته ولم تحدث بينكما جفوة أو نفور أو سوء تعامل كما يحصل لغيرك .
ثالثاً: أن تعلمي أنَّك قبلته وهو متزوج، وأنه من العدل والإنصاف أن تتركي مجالاً لزوجته الأولى وأم أولاده أن تتحدث معه، وأنَّ ذلك لا ينقص من مكانتك أبداً.
رابعاً: أن تحرصي على قضاء وقتك بما يفيد ويسلي، ولا تجعلي مجالاً للفراغ والهواجس، وإنما احرصي على ما ينمي إيمانك ويقوي شخصيتك ويربطك بالله.
خامساً: لا تنسي دعاء الله أن يرزقك التوفيق وسلامة الصدر وذهاب الغيرة الممقوتة التي ربما تحرم الإنسان السعادة والتوفيق. وفقك الله وسدد خطاك.
نستقبل أسئلتكم على:
جوال: 00966552298888 (فقط للرسائل)
هاتف الاستشارات الأسرية: 0096612297777
هاتف الإصلاح الأسري عبر المقابلة للحجز: 0096612293333 تحويلة 600
فاكس المشروع: 0096612298888
بريد إلكتروني: [email protected]
موقعنا على الإنترنت: www.alzwaj.org

الأكثر قراءة