ولي ولي العهد يترأس وفد المملكة في قمة «العشرين» بالصين
يترأس الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وفد السعودية المشارك في قمة دول مجموعة العشرين التي تنطلق غدا في مدينة هانجتشو شرقي الصين.
وتأتى تلك المشاركة في أعمال المجموعة التى تضم أقوى 20 اقتصاد في العالم، عقب زيارة قام بها الأمير محمد بن سلمان إلى الصين وباكستان واليابان ناقش خلالها سبل التعاون المشترك في مجالات عدة منها الصناعة والطاقة، كما تم توقيع عدة اتفاقيات مشتركة ومذكرات تفاهم.
وقد رافق ولي ولي العهد خلال تلك الزيارات إبراهيم العساف وزير المالية، وعادل فقيه وزير الاقتصاد والتخطيط، وماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وعادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وعادل الجبير وزير الخارجية، وخالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ومفرج الحقباني وزير العمل والتنمية الاجتماعية، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة.
ومن المقرر أن تنطلق غدا ولمدة يومين، أعمال القمة الحادية عشرة لمجموعة العشرين في مدينة هانجتشو شرقي الصين، بقيادة الرئيس الصيني شي جين بينج، وبمشاركة زعماء عدد من الدول من بينهم الرئيسان الأمريكي باراك أوباما، والروسي فلاديمير بوتين.
وتتشكل مجموعة العشرين وهي الأغنى في العالم، من الدول الصناعية الكبرى وعددها ثماني دول إضافة إلى الاتحاد الأوروبي وإحدى عشرة دولة ناشئة، وتضم السعودية، وألمانيا، وفرنسا، واليابان، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وإيطاليا، وبريطانيا، وروسيا، والأرجنتين، وأستراليا، وجنوب إفريقيا والبرازيل، والصين، وكوريا الجنوبية، والهند، وإندونيسيا، والمكسيك، وتركيا والاتحاد الأوروبي.
ويعقد قادة المجموعة دوريا اجتماعا اقتصاديا يبحثون خلاله ما يعين على بناء اقتصادات قوية ويجابهون ما يعضل من مشكلات اقتصادية تواجهها مختلف دول العالم، وتتمحور قمة هذا العام حول دفع "اقتصاد عالمي ابتكاري ونشط ومترابط وشامل"، وهو الشعار الذي اختارته الصين للقمة، فضلا عن بعض الأجندات الرئيسة مثل "تعزيز التنسيق بين السياسات الاقتصادية للدول"، و"ايجاد مسار جديد للنمو"، و"الحوكمة الاقتصادية والمالية العالمية الأكثر فعالية وكفاءة"، و"التجارة والاستثمار الدولي"، و"التنمية الشاملة والمترابطة" وغيرها من القضايا المهمة التي تؤثر في الاقتصاد العالمي.