«العمل»: ميزانية لمشروع حفظ النعم.. وحملة دعائية بـ 10 مراحل عملية

«العمل»: ميزانية لمشروع حفظ النعم.. وحملة دعائية بـ 10 مراحل عملية
تستهدف الحملة جميع فئات المجتمع في المناطق كافة."الاقتصادية"

أفصح لـ"الاقتصادية" مصدر مُطلع، عن أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، قامت بتخصيص ميزانية مُستقلة لمشروع حفظ النعم، مشيراً إلى عزم الوزارة على تنفيذ حملة دعائية منسقة بمشاركة العاملين في المشروع، تقوم على عشر خطوات عملية، تستهدف المجتمع بشكل عام.
وأوضح المصدر، أن وزارة العمل قامت بمنح 24 تأشيرة عمل قبل شهر رمضان بعد سلسلة من المفاوضات معها، حيثُ خصصت تلك التأشيرات لمشروع حفظ النعم، في مكة المكرمة والطائف، ولا سيما أنه لا يوجد سوى فرقة واحدة في كل من هاتين المدينتين، لافتا إلى أن الوزارة عقدت اجتماعا خلال الأيام الماضية، وسيكون هناك اجتماع بين الوزارة والمسؤولين عن مشروع حفظ النعم، خلال شهر شوال الجاري، للوقوف على آخر مستجدات الحملة الدعائية التوعوية للمشروع، في ظل توجه الوزارة الآن نحو التوعية.
وأضاف المصدر "حدث اجتماع مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خلال الأيام الماضية، من أجل تنفيذ حملة دعائية منسقة، بين الوزارة، والمشروع، وتستهدف الحملة المجتمع كافة، وهذه الحملة لها فكرة جديدة، وفق عشر خطوات عملية مباشرة لحفظ النعمة، حيث يتعرف أفراد المجتمع من خلال الحملة على كيفية حساب أعداد الضيوف، وتقدير أعداد الذبائح، وأكياس الأرز المطلوبة، وكيفية التصرف عندما يكون هناك فائض من الطعام".
وكانت "الاقتصادية" قد نشرت في الثامن من يوليو الجاري، تقريراً عن وجود هدر في ولائم مناسبات العيد بمقدار ثلثها، وذلك في محافظة الطائف، حيث يتم رمي ذلك الفائض في أماكن النفايات، وأنه لا تخلو أي وليمة أو مناسبة من هذا الهدر، وذكر التقرير أن العمل جار على إصدار خطة جديدة للعام المقبل، تتضمن برنامجا للتوعية حول هذه المشكلة، مبينا أن وجود مشروع حفظ النعم في أي مناسبة لا يُعفي صاحب الوليمة من الذنب، ومسؤولية هدر الطعام.
وتضمن التقرير ضعف إمكانات مشروع حفظ النعم، مقارنة بحجم الطلب، موضحاً أن الثلث الفائض الذي يتم جمعه، هو فقط ما يتعلق بولائم المناسبات، بخلاف بوفيهات الفنادق، فضلا عن محال الحلويات، الذي يتم أخذه بالتنسيق مع أصحاب المحال قبل انتهاء صلاحية الحلوى بوقت كاف، من أجل تقديم ذلك الطعام للأسر المُحتاجة، الموجودة ضمن قائمة تحتوي على أكثر من 1800 أسرة مستفيدة في محافظة الطائف وضواحيها.
وأوضح التقرير، أن العادات والتقاليد سبب في هذه المشكلة، حيث يتم عمل ولائم ضخمة لعدد قليل من الأشخاص، على اعتبار أن ذلك من حسن الضيافة والكرم، ما يتسبب في هدر أطعمة بكميات كبيرة قد تستفيد منها الأسر المحتاجة لفترات طويلة، هذا بخلاف توابع سفرة الطعام كالفاكهة، والحلوى، والعصائر، وهذه هدرها يكون بكميات عالية.

الأكثر قراءة