مزيد من القتلى المدنيين في حلب بعد اتفاق واشنطن وموسكو على انقاذ الهدنة

مزيد من القتلى المدنيين في حلب بعد اتفاق واشنطن وموسكو على انقاذ الهدنة

قتل 21 مدنيا بينهم خمسة اطفال في قصف جوي طال الاحياء الشرقية في مدينة حلب السورية بعد ساعات على اعلان واشنطن وموسكو اتفاقهما على "اجراءات ملموسة" لانقاذ الهدنة في سوريا ومحاربة الجماعات الجهادية.
ووثق المرصد السوري لحقوق الانسان السبت "مقتل 11 مواطنا بينهم اربعة اطفال في قصف جوي لقوات النظام طال منطقة باب النصر في حلب القديمة بعد منتصف ليل الجمعة السبت، كما قتل سبعة آخرون صباحا في حي الفردوس فضلا عن اثنين، احدهما طفلة في حي المعادي، ومدني آخر في بستان القصر".
وكان المرصد افاد في وقت سابق عن مقتل 19 مدنيا.
واكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان 20 شخصا على الاقل لا يزالون عالقين تحت الانقاض.
وقال مراسل فرانس برس في الاحياء الشرقية ان "الطيران المروحي والحربي لا يفارق الاجواء".
وتعرض مستشفى عمر عبد العزيز في حي المعادي للقصف الجوي، وفق ما افاد مراسل وكالة فرانس برس الذي كان متواجدا فيه.
وكان سقط في وقت سابق برميل متفجر امام مدخل المستشفى ما اجبر الادارة على اتخاذ قرار باخلائه، وفق ما قال مدير المستشفى حسين بن لؤي لفرانس برس.
واثناء انتظار سيارات الاسعاف المقبلة من مستشفيات اخرى لاخلاء المرضى، استهدفت صواريخ عدة مبنى المستشفى ما تسبب باضرار مادية واصابة مرضى وعاملين في كادرها الطبي.
واظهرت صور التقطها مصور فرانس برس امرأة تبكي الى جانب شاب يعالجه الاطباء على ارض المستشفى الذي تضررت جدرانه وسقطت الحجارة على الارض.

الأكثر قراءة