73 قضية إرهاب وشغب باشرتها الجهات الأمنية خلال 8 شهور
نظرت الجهات الأمنية خلال الثمانية أشهر الماضية نحو 73 قضية إرهاب وشغب في عدد من مناطق السعودية، حيث تصدرت منطقة مكة المكرمة 55 في المائة من هذه القضايا، تلتها المنطقة الشرقية.
وحسب إحصائية اطلعت "الاقتصادية" عليها بلغ عدد حالات الشغب نحو 62 حالة، و11 حالة إرهاب باشرتها الجهات الأمنية، وجاءت المنطقة الشرقية في المرتبة الثانية في نظر مثل هذه القضايا، إذ تولت الجهات الأمنية التحقيق في أربعة حالات شغب ومثلها في حالات الإرهاب بالمنطقة.
وبلغ عدد حالات الإرهاب والشغب التي باشرتها الجهات الأمنية في الرياض نحو خمس حالات، تليها منطقتي المدينة المنورة والقصيم بأربع حالات شغب، ثم منطقة عسير بحالتي إرهاب ومثلهما شغب، تليها منطقة الحدود الشمالية بأربع حالات، وحالتي إرهاب في حائل، وحالتي شغب في الجوف.
وأكدت الإحصائية خلو مناطق تبوك وجازان ونجران من أي حالات شغب أو إرهاب، حيث لم تسجل الجهات الأمنية أي منها.
يذكر أن الجهات الأمنية تمكنت أخيرا من الكشف عن هوية منفذي تفجيري المدينة المنورة، والقطيف، وأعلنت القبض على 19 متهما توافرت أدلة وقرائن على علاقتهم بالتفجيرين، منهم سبعة سعوديين، و12 باكستانيا، مضيفة أنه سيصدر بيان إلحاقي بالمستجدات في ضوء ما تسفر عنه التحقيقات التي تباشرها الجهات الأمنية حاليا.
وقال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، إنه أسفرت التحقيقات في هذا العمل الآثم، وفي الحادث الإرهابي الذي وقع في اليوم نفسه بالقرب من أحد المساجد المجاور لسوق مياس في محافظة القطيف عن عدة نتائج، أولاها أنه اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذ الجريمة الإرهابية عند المسجد النبوي بأنه نائر مسلم حماد النجيدي البلوي سعودي، "26 عاما" ولديه سابقة تعاطي مخدرات.
وأضاف في حديث سابق أنه اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذي التفجير الإرهابي بمحافظة القطيف بأنهم كل من: عبدالرحمن صالح محمد العمر، "23 عاما"، ممن سبق إيقافهم عام 1435هـ لمشاركته في تجمعات غوغائية تنادي بإطلاق سراح الموقوفين في قضايا إرهابية، وإبراهيم صالح محمد العِمِر "20 عاما"، وعبدالكريم إبراهيم محمد الحسني "20 عاما"، وجميعهم لم يستخرجوا بطاقات الهوية الوطنية.