هيئة رقابية سويدية: صفقة بورصة دبي ليست جريمة اقتصادية

هيئة رقابية سويدية: صفقة بورصة دبي ليست جريمة اقتصادية

نفت هيئة رقابية سويدية تقريرا صحافيا أفاد أنها أرسلت معلومات لوحدة الجرائم الاقتصادية في البلاد بشأن تعاملات تتعلق بعرض بورصة دبي شراء شركة أو.إم. إكس.
وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أمس الجمعة أن هيئة الرقابة المالية السويدية اكتشفت دليلا على احتمال تسرب معلومات سرية تتعلق بأسهم "أو.إم. إكس" وأحالته إلى وحدة جنائية. ولم تذكر الصحيفة مصدرها. لكن انيكا فون هارتمان المسؤولة في الهيئة قالت إنه لم يتم إرسال أي معلومات للوحدة.
وأضافت "لم نصدر شيئا فيما يتعلق بهذه المسألة". وقال مكتب الجرائم الاقتصادية هذا الأسبوع إنه يدرس فتح تحقيق بشأن بورصة دبي وسيقرر يوم الإثنين ما إذا كان سيفعل. ورفضت متحدثة باسم وحدة الجرائم الوطنية التعليق.
وفي الأسبوع الماضي خلصت الهيئة الرقابية إلى أن بورصة دبي انتهكت القانون السويدي عندما أعلنت استعدادها لشراء حصة في "أو.إم. إكس". وأضافت أن هذا الإعلان يرقى إلى تقديم عرض شراء ويجب أن يدعم بالوثائق. ورفضت الهيئة اتخاذ إجراء عقابيا لأن بورصة دبي قدمت بعد ذلك عرضا رسميا واستوفت الإجراءات المطلوبة.
وأعلنت بورصة دبي عرضا نقديا بسعر 230 كرونة للسهم يوم السابع عشر من آب (أغسطس) الماضي, بعد أن قالت إنها بدأت في شراء أسهم الشركة منذ التاسع من آب (أغسطس). وجاء عرضها الذي تبلغ قيمته الإجمالية أربعة مليارات دولار أعلى من عرض يشمل مبلغا نقديا وأسهما بسعر 204 كرونات للسهم وقيمته الإجمالية 3.7 مليار دولار قدمته شركة ناسداك الأمريكية يوم 25 أيار (مايو) الماضي.
وفي نهاية الأسبوع الماضي, أكدت مصادر صحافية، أن شركة ناسداك الأمريكية قد تبيع حصتها في بورصة لندن إلى بورصة دبي وتقدم عرضا مشتركا معها لشراء بورصة أو إم إكس الاسكندنافية. ونقلت صحيفة "ديلي تلجراف" عن مصدر قوله "أعتقد أن لدبي نفوذا قويا لوضع بعض الشروط أو أن تكون ممثلة في مجلس الإدارة". وبورصة ناسداك الأمريكية التي تحرص على التوسع في أسواق خارجية منخرطة الآن في معركة مع بورصة دبي بسبب عرض قيمته أربعة مليارات دولار لشراء البورصة الإسكندنافية التي تملك بورصات في السويد، الدنمارك، فنلندا، آيسلاندا، ودول البلطيق.
وفي 20 آب (أغسطس) قالت "ناسداك" إنها قد تبيع حصتها البالغة 31 في المائة في بورصة لندن التي تبلغ قيمتها نحو 800 مليون جنيه (1.6 مليار دولار) لتعزيز فرصها في شراء "أو إم إكس"، وإنها على اتصال بالفعل مع أطراف مهتمة بالشراء. وقالت في ذلك الوقت إنها لن تبيع الحصة لمشتر واحد.

الأكثر قراءة