بورصة دبي تواجه تحقيقا جديدا بشأن عرض شراء "إكس"

بورصة دبي تواجه تحقيقا جديدا بشأن عرض شراء "إكس"

أكدت وحدة سويدية لمكافحة الجرائم الاقتصادية أنها تدرس التحقيق في عرض بورصة دبي شراء شركة أو. إم. إكس للبورصات مقابل أربعة مليارات دولار وأنها سوف تبت في الأمر في غضون أيام. وتأتي هذه الخطوة بعدما قالت أو. إم. اكس في وقت سابق الأربعاء إنها أرسلت أسئلة إلى بورصة دبي بشأن عرض الأخيرة شراء الشركة بمبلغ أربعة مليارات دولار الذي فاق عرضا متفقا عليه مع "ناسداك" الأمريكية بقيمة 3.7 مليار دولار.
وقالت الشركة التي تملك وتدير بورصات في منطقة شمال أوروبا وبحر البلطيق إنها أرسلت قائمة من الأسئلة "التي ستساعد مجلس الإدارة على تقييم عرض بورصة دبي تقييما سليما".
وقال المكتب الوطني السويدي لمكافحة الجرائم الاقتصادية إنه ينظر في عرض بورصة دبي شراء أو. إم. إكس لكنه لم يبدأ تحقيقا رسميا بعد. وقالت إيفا ليزا لينشتراند المتحدثة باسم المكتب "المدعي العام روبرت انج شت ينظر في ملابسات عرض بورصة دبي شراء أو. إم. إكس". وأضافت دون إسهاب "سيقرر في الأيام القليلة المقبلة إن كان سيفتح تحقيقا أوليا". وكانت بورصة دبي - وهي شركة قابضة تضم سوق دبي المالي وبورصة دبي العالمية - قد أطلقت عرضها لشراء "أو. إم. إكس" مقابل 230 كرونة نقدا للسهم في التاسع من آب (أغسطس).
وفاق هذا عرضا من "ناسداك" أعلن في أيار (مايو) وأيده مجلس إدارة أو. إم. إكس. وتبلغ قيمة عرض "ناسداك" الذي ينطوي على مبالغ نقدية وأسهم نحو 205 كرونات للسهم بالأسعار الحالية. وسجلت أسهم "أو. إم. إكس" عند الإغلاق 240.50 كرونة مرتفعة 1.4 في المائة. وتنبئ الزيادة عن العرض السعري لدبي وهو 230 كرونة بأن السوق تتوقع أن تحسن "ناسداك" شروط عرضها. ورفضت "أو. إم. إكس" الكشف عن الأسئلة التي وجهتها لبورصة دبي. وقال جوناس رودني المتحدث باسم "أو. إم. إكس" "لن نخوض في تفاصيل الأسئلة. إنها أسئلة عادية".
وقال رودني إنه عندما قدمت بورصة دبي العرض قال مجلس إدارة "أو. إم. إكس" إنه سيطلع المساهمين على التطورات أولا بأول. وسئل المتحدث إن كانت "أو. إم. إكس" قد حددت مهلة لتسلم أي إجابات من بورصة دبي فأجاب بالنفي لكنه استدرك قائلا إنه من مصلحة كل الأطراف أن يتم تناول الجوانب المتصلة بعروض شراء "أو. إم. إكس" في أسرع وقت. وردا على سؤال إن كانت "أو. إم. إكس" ستعلن الردود على الأسئلة قال رودني " لن نعلن الردود ما لم نكن في حاجة إلى ذلك من زاوية الإفصاح".

الأكثر قراءة