«كبار العلماء»: الإسلام يجرِّم الإرهاب ويعده إفسادا في الأرض

«كبار العلماء»:  الإسلام يجرِّم الإرهاب ويعده إفسادا في الأرض

أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، أن الإسلام يجرِّم الإرهاب ويعده إفسادا في الأرض، وهو في نهاية الأمر لا يخدم إلا أصحاب الخطابات العنصرية التي تنشر الكراهية، وتدفع إلى مزيد من الشحناء والبغضاء بما لا يخدم بناء عالم يسوده النظام ويعترف بالحقوق.
وأوضحت في بيان صدر أمس، أن إدانة الإرهاب تستمد من نصوص الكتاب والسنة التي تؤكد كل معاني الحماية للمدنيين، والإسلام عظَّم حرمة الدم الإنساني، وجعل قتل الواحد كقتل الجميع.
وقالت: إن العالم اليوم يخوض معركة ضد الإرهاب والإرهابيين، وإن شعوبا مسلمة ترزح تحت نير الإرهاب في أبشع صوره، كما هو الحاصل في سورية المنكوبة التي يمطر فيها الشعب السوري يوميا بالقنابل والبراميل المتفجرة دون أن يكون للعالم بمنظماته ومؤسساته وقفة جادة لإيقاف هذا الهجوم الهمجي الوحشي.
وأكدت أن الإرهاب شر يجب على العالم التعاون على اجتثاثه واستئصاله، كما يجب منع أسبابه وبواعثه، فقد عانته دول وذاقت من ويلاته مجتمعات بدرجات متفاوتة.
وبينت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن العالم اليوم أمام فرصة حقيقية لترسيخ قواعد العدالة والنزاهة واحترام الشعوب وخصوصياتهم بما يشجع على أن يسود العالم السلام والوئام الذي تتوق إليه شعوب الأرض كافة، مؤكدة أنه يجب أن تجرَّم الخطابات العنصرية التي تعد الآخر منبوذا تجب محاربته؛ فذلك لا يخدم السلم والأمن العالمي الذي يتنادى إليه جميع العقلاء في العالم.

الأكثر قراءة