أمير مكة المكرمة يشهد إبرام عقد الشراكة بين لجنة «السقاية والرفادة» و«التعليم»

شهد الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري للجنة السقاية والرفادة أخيرا، عقد شراكة مجتمعية غير الربحية بين اللجنة وإدارة التعليم في المنطقة لتشغيل 250 معلما وطالب كشافة للمساهمة في أعمال اللجنة خلال الفترة المقبلة.
وأبرم عن إمارة المنطقة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح مستشار أمير منطقة مكة المكرمة المشرف العام على وكالة الإمارة للتنمية، رئيس لجنة السقاية والرفادة، ومحمد الحارثي مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة.
وبيّن الدكتور الفالح رئيس لجنة السقاية والرفادة، أن عدد الوجبات الجافة المستهدف توزيعها خلال شهر رمضان المقبل يتجاوز خمسة ملايين وجبة إفطار صائم جافة وساخنة بساحات المسجد الحرام والمساجد والميادين العامة بأحياء مكة المكرمة والمخيمات الرمضانية وحجوزات السيارات على مداخل مكة ونقاط التفتيش وأقسام الطوارئ بمستشفيات العاصمة المقدسة وبمطار الملك عبدالعزيز وميناء جدة الإسلامي، لافتاً إلى أن اللجنة تسهم في توظيف الأيتام خلال المواسم بالتعاون مع عدة جهات.
وأشار الدكتور الفالح إلى أن عدد الوجبات التي تم توزيعها بساحات المسجد الحرام خلال رمضان والحج بلغ ستة ملايين وجبة، عمل على توزيعها 1855 رجلا و351 نساء، فيما بلغ عدد المستفيدين نحو ستة ملايين مستفيد، وبلغ عدد عبوات السقاية في موسم الحج الماضي أكثر من 17 مليون عبوة، وتم تخصيص أكثر من 50 برادة في خطوط المشاة بين مشعري عرفات ومزدلفة، إضافة إلى تأمين أكثر من ثلاثة آلاف إحرام رجالي وملابس نسائية.
وأوضح أن عقد الشراكة يتضمن تشغيل عدد 250 طالبا من الكشافة و20 معلما مشرفا للمساهمة في أعمال اللجنة المقدمة في ساحات المسجد الحرام والمساجد بأحياء مكة والمخيمات الرمضانية ومحطات النقل العام وحجوزات السيارات وأقسام الطوارئ بمستشفيات العاصمة المقدسة، وتأتي هذه الاتفاقية بناء على رغبة الطرفين في إقامة شراكة استراتيجية بينهما لتقديم خدمات اجتماعية وتربوية في مجال المشاركة الميدانية والتطوعية والبرامج والمشروعات، التي تخدم ضيوف الرحمن وقاصدي المسجد الحرام.
وأوضح أن اللجنة تعمل على توفير خدمة الإطعام الخيري للمعتمرين والزوار بصورة منظمة، ووفق ضوابط واشتراطات معدة لذلك ولحفظ كرامة المستفيد وحفظ النعمة من الامتهان وترسيخ مفهوم خدمة ضيوف الرحمن من خلال السقاية والرفادة لتقديم صورة مشرفة عن هذه المملكة وما تقدمه من خدمات جليلة لضيوف الرحمن.
وذكر مستشار أمير منطقة مكة المكرمة أن اللجنة أعدت خطة تفصيلية وشاملة لتسهيل مهمة الجهات الخيرية الراغبة في إطعام الحجاج وسقايتهم، بغرض تنظيم هذا النشاط ووضع الضوابط لها تسهيلا على الجهات الخيرية من ناحية وحجاج بيت الله الحرام من جهة أخرى.
وفي شأن متصل، عقدت لجنة السقاية والرفادة بمنطقة مكة المكرمة اجتماعها الأول برئاسة الدكتور الفالح، الذي أكد أهمية التعاون القائم بين اللجنة وجميع القطاعات ذات العلاقة من أجهزة حكومية وقطاع خاص وجهات خيرية، لافتا إلى أن اللجنة تحظى باهتمام مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري للجنة وتمت خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.