اليوم.. 2.6 مليون طالب يؤدون اختبارات «المتوسطة» و«الثانوية»

اليوم.. 2.6 مليون طالب يؤدون اختبارات «المتوسطة» و«الثانوية»

حذرت وزارة التعليم مديري المدارس من حرمان الطلاب المنقطعين عن الدراسة من أداء الاختبارات، مؤكدة أن ذلك ليس من صلاحيات مديري التعليم.
وعلمت "الاقتصادية" أن الوزارة وجهت مديري المدارس بتمكين الطلاب المنقطعين عن الدراسة من دخول الاختبارات التحريرية عند حضورهم، والرفع بهم إلى لجنة التوجيه والإرشاد لدراسة أسباب الغياب، واعتماد نتائجهم.
وأكدت وزارة التعليم أن نتائج الخريجين من الثانوية العامة سترفع تلقائيا للجامعات عبر حساباتها، وذلك تيسيرا لتوظيفها بما يخدم الطلاب والعملية التعليمية.
ودعت الوزارة مديري المدارس إلى سرعة إدخال الدرجات، وعدم التأخر في ذلك، لإظهار النتائج بالدقة المطلوبة والوقت المحدد بما يضمن تيسير عمليات الاستعلام والحصول على النتائج مباشرة من خلال الخدمات الإلكترونية بعد انتهاء الاختبارات مباشرة.
ومنحت الوزارة مديري التعليم صلاحيات إلغاء الاختبارات وتأجيلها في حالة ورود تحذيرات عن توقع حدوث ظاهرة جوية بشكل مفاجئ أثناء بداية الدوام، وتحديد يوم بديل آخر.
يأتي ذلك في الوقت الذي يؤدي فيه 2.6 مليون طالب وطالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية اليوم، اختبارات نهاية العام الدراسي الحالي 1436 في مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي في جميع مناطق المملكة، وذلك بعدما أنهى طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية من الصف الأول إلى السادس مرحلة التقييم المعدة لهم.
وقال عبدالكريم الجربوع مدير عام الاختبارات والقبول في التعليم، أن التجهيز والتهيئة التربوية والفنية والتقنية اللازمة لهذه الفترة المهمة من العملية التعليمية تمت منذ وقت مبكر، من خلال تشكيل اللجان الإشرافية لأعمال وسير الاختبارات وفق ما أعد لها من تخطيط في ضوء لوائح الاختبارات المعمول بها، ووفق الخطة الزمنية المحددة للرصد وإظهار النتائج بالدقة المطلوبة، والوقت المحدد بما يضمن تيسير عمليات الاستعلام والحصول على النتائج مباشرة من خلال الخدمات الإلكترونية المقدمة عبر نظام "نور" وفي المواعيد المحددة بعد انتهاء الاختبارات.
وأشار الجربوع إلى تخصيص فرق عمل فنية وتقنية تعمل على معالجة الصعوبات التي قد تواجه المدارس وإدارات الاختبارات في المناطق والمحافظات سواء بالاتصال الهاتفي أو الزيارات الميدانية أو المتابعة الإلكترونية وبشكل يومي أثناء سير عملية الاختبارات بما يكفل سير العمل وفق ما خطط له.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستقبل فيه مدارس منطقة الرياض أكثر من 500 ألف طالب وطالبة من المرحلتين المتوسطة والثانوية.
وأكد محمد المرشد مدير عام التعليم في منطقة الرياض، أن الإدارة أنهت الاستعداد لاختبارات نهاية العام وأكملت جميع الترتيبات الخاصة بذلك بما يضمن انسيابية الاختبارات في جو هادئ، مشيرا إلى أن إدارته اتخذت جميع الترتيبات اللازمة لأداء الاختبارات حيث زودت جميع المدارس بما تحتاج إليه من مستلزمات.
وأكد أنه تم تكليف جميع المشرفين والمشرفات التربويات، الذين يقدر عددهم بـ 1500 مشرف ومشرفة تربوية للقيام بجولات ميدانية على المدارس للاطلاع على سير الاختبارات، ورفع التقارير اليومية عنها، داعيا الأسر إلى مساندة المدارس من خلال تهيئة الأجواء للطلاب ودعمهم بجميع السبل، حاثا الطلاب والطالبات على الجد والاجتهاد. من جهة أخرى، قال المهندس يونس بن عمر البراك وكيل وزارة التعليم للمباني إن وزارة التعليم نفذت أكثر من 2400 مشروع مدرسي للبنين والبنات بمختلف مناطق المملكة، من المتوقع الانتهاء منها خلال العامين المقبلين، وطبقاً للبرامج الزمنية الموضوعة فمن المتوقع تشغيل ما يزيد على 250 مشروعا مدرسيا جديدا تستوعب ما يقارب من 150 ألف طالب وطالبة وذلك مع بداية العام الدراسي المقبل.
وذكر المهندس البراك أنه يوجد نحو 650 مشروعا مدرسيا متعثراً، منها 350 مشروعا تم سحبها بسبب عدم التزام بعض المقاولين بالشروط التعاقدية، و30 مشروعا قام نفس المقاول باستكمالها تفادياً من تنفيذها على حسابه الخاص، وتوجد عدد من المشاريع ذات ظروف خاصة قامت الوزارة بفسخ عقودها إما لوفاة المقاول أو حالات أخرى وعددها 273 عقدا. وأشار البراك إلى أنه يجري حالياً تأهيل شامل وترميم لأكثر من 550 مبنى مدرسيا، كما تم إبرام أكثر من 400 عقد لتشغيل وصيانة ونظافة المباني المدرسية يخدم أكثر من 13700 مبنى مدرسي بجميع مناطق المملكة وهناك عقود جار إنهاء إجراءاتها لتغطية باقي مباني المدارس المستهدفة.

الأكثر قراءة